مازن البعيجي ||
مقال نقدي من واقع مرير..
ردا على همس البعض من أن "المقال" هو نشاط فردي لا علاقة له بالنشاط الذي يصب في حركة الرسالي والجهة المنتمي لها. هذا كلام من لا يعرف ويعي أن أصل إنتصار اي جهة مقاومة هو مرهون بمستوى البصيرة الذي تحققه الاقلام المستنيرة والبصيرة في كل شأن المقاومة وفن الحرب الدائرة على نوع واحد أصبح هو الأهم والمقتل كما يراه السيد القائد الخامنائي المفدى وهي الحرب الفكرية أو الثقافية، بل وتكرار طلب الولي هو هذا، الوعي ورفع المستوى التوعوي وفتح العقول على دائرة الصراع ليقف المكلف على أرض صلبة من عقيدته ودينه وقادته.
المقال واحد من أدوات التصدي وقد لعبت أقلام أبناء الولاية والمقاومة في ميدان التصدي الشيء الكبير، وأصبحت تلك الأقلام وباقة الزهور متعددة الألوان والعطور أروع ساتر ثقافي ضاق به ذرعا العملاء والسفارة، رغم حجم خطر المتصدين وخاصة ممن لهم ظهور إعلامي تلفزيوني موجع بشجاعة لا يعلم الناقد والهامس ثمنها!
على ذلك لا يجب فسح المجال الى من لا يعرف حجم المعركة وحجم أدوات الصراع التي تؤلم الأعداء ومنها المقال الذي يحاول البعض سلب تأثيره وفق أهواء وخلفيات لا تمت الى البصيرة بصلة!!!
لذلك لا تجب الغفلة عن أعداء الجهل والداخل ممن يحاربون الوعي والثقافة! وتسليط على الأقلام من لا يعلم من الولاية والمقاومة لا اسمها ولا رسمها فضلا عن روحها، وليعلم المسؤولين أن الحركة والحزب والمنظمة وكل كيان ينمو ويزدهر بعدد الأقلام التي تضيء طريق منهاجه ونهجه لا رميهم بسهام الروتين والتقصير والتشويش بعبثية ينتظرها العدو بفارغ الصبر!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha