المقالات

نظرتها من شباك غرفتي ..!


مازن البعيجي ||   لأجل الرخص ولأجل القرب، دفعتني الأقدار عن طريق جارا لها شاهدها قبلي وجاء من جمال ما نظرت عيناه يهذي.. فطمعت كما يطمع من كان قلبه طري فتي، تبعت خرائط ما وشى عنها لي! وفعلا وصلت إلى بيت في جوارها وكم كنت فرحا وأشعر أني سوف اجذبها ببرائتي وحسن مقصدي. رتبت اغراضي واودعت الحقائب في زاوية قريبة من الشباك الذي كان كل رحلتي، قلت لا افتحه - الشباك - حتى يذهب عني تعب السفر فقد تشاهد صفرة وعناء في وجهي، ولكن عيني على الستائر تتحرك ولم أعلم أن كتيبة الشباك لا تقفل وتمنع الهواء بل تسرب لي شيء من عطرها رغم برودة ساعي البريد الى أنفي. وجاء وقت رؤيتها واستجمعت قوتي وقلبي آه قلبي كأنه بعد الخمسين أول مرة سوف يحظى بوصال عبر شباك ليس سهلا ما بعد فتحه، ترددت يدي ولا أدري لما ترتعش؟! هل أخذها البرد أم الخجل من سني عمري؟! دفعت شجاعتي وفتحت النافذة وكأنها كانت معي على موعد، رأيتها وأعتقد أنها رأتني وذات الود والعشق كما رميتها رمتني، لم احسن التعبير وأنا كنت احسب نفسي حاذق اللسان وجميل حرفي فصمت وعيونها الذهبية تشابك رمشي، فانحدر الجواب على خدي هل حقا أنا انتظر لها من شباك غرفتي المتواضعة والباردة مع نيران قلبي .. آه كم كانت جميلة تلك القباب وكم شعرت القرب يوم صوتها بدعاء كميل يغني ..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك