مازن البعيجي ||
ما تُرمى به قامات "الساتر الثقافي" من قبل العملاء ومن عيونهم على موائد السفارة، أذناب البعث الكافر وسماسرة الفساد، ما هو إلا صراخ وتفكير بصوت عالي وصداع سببه مثل ضباط الساتر الثقافي وحراس العقيدة والقيم أمثال الأستاذ الدكتور حيدر البرزنجي والاخ أحمد عبد السادة والأستاذ نجاح محمد علي، والدكتور هاشم الكندي، والدكتور عبد الأمير العبودي، والدكتور خالد السراج، هؤلاء وغيرهم من الأبطال في ميدان القلم والفضائيات عادلوا بطرحهم وكشفهم للحقائق كل هالة الإعلام المرتزق والعميل حتى باتوا أرق يومي لمؤسسات كبيرة وخطيرة في التمويل والتخطيط، وهذه نعمة التزام الحق، والمنطق، والدفاع بقناعة عن "المشروع الإسلامي" الذي سبقهم إليه علماء، وعرفاء، وشهداء كان طريقهم الكلمة الصادقة والموقف الثابت رغم أزيز الرصاص وزمجرة الغدر ونعيق الفارغين، والفاسدين، والجهلة!
أنهم عشاق ميدان الدفاع المقدس ورافضي المحتل بكل عمليات ترقيعه والتجميل! أن دفاعهم عن مؤسسة الحش١١د القانونية وقناعتهم بضرورة تواجد مثل هذا الكيان المجرب في إنقاذ العراق وحماية وطن تتناهبه أيدي أصحاب الشعارات والصفقات وكل من علت رتبته في فن التعاقد السحت الحرام! هو دفاع عن الحق المطلق الذي صدقته الدماء يوم سالت بكرم لا نظير له ولا شبيه غير ذلك المعسكر الذي خرجمهم على شكل دفعات تانثرت في مسافات محور المقاومة.
نحن معكم والشرفاء معكم وكل أصيل طاهر المولد نقي السريرة عاشق لمحور المقاومة معكم، ونؤيد ما تصدح به مآذن صوامعكم واقلامكم التي توضأت بفرات الشرف والنهج والمكرمات ( وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) البروج ٨ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha