المقالات

ملف الهجرة أستثمار روسي-تركي ضد أوروبا 


 

حسام الحاج حسين ||

 

لماذا تهتم روسيا ووسائل أعلامها بملف اللاجئين على حدود أوروبا فجأة ،؟؟

يدخل هذا الاهتمام ضمن ادوات الاستفزاز الروسية ضد اوروبا ،،! تستخدم روسيا وتركيا وإيران ملف الهجرة كورقة ضغط ضد اوروبا منذ زمن وهي تعتبر ان فتح ابواب الهجرة نحو القارة العجوز يعني كثيرا من الضغط الأقتصادي والأمني ،،،! وان تبني الدول الأوروبية لبعض قوانين الهجرة جعلها في موضع النقد وانها تتعامل بازدواجية مع تطبيق القوانين ،،!

بولندا تقف في المقدمة جيوساسيا ضد روسيا وبيلاروسيا رغم المشاكل التي لديها مع اوروبا لكن المانيا ترى ان موقع بولندا لايسمح لها القبول بالأنسحاب من الأتحاد الأوروبي لأهمية موقعها ،،!

تحتاج اوروبا الى اعادة شاملة لقوانين الهجرة وهي تستقبل الالاف منهم عن طريق افريقيا لكنها تعمل على منعهم في الشرق وهذا يدل على ان هناك توظيف سياسي لهذا الملف في كلا الأتجاهين ،،!

تستثمر روسيا وتركيا هذا الملف منذ زمن وكان اردوغان قد تلقى ملايين الدولارات مقابل السيطرة على هذا الملف الحيوي وان تركيا كانت تهدد بفتح ابواب الهجرة ل ٣ ملايين انسان لتدفق نحو القارة العجوز ..!

كذلك مايحصل اليوم على حدود بيلاروسيا وبولندا يعني روسيا واوروبا حيث تقود موسكو حملات اعلامية تنتقد اجراءات بولندا القاسية ضد اللاجئين ،

ويتم توظيف هذا الملف ببراعة من قبل روسيا وتركيا ضد اوروبا على المدى الطويل في ظل غياب استراتيجية قانونية لاوروبا بخصوص قوانين الهجرة وتنظيمها من خلال خلق بيئة تشريعية خاصة تؤمن مصالح اوروبا وان لاتكون عرضه للأبتزاز من خلال التعاطي الواقعي في هذا الملف ،،،!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك