علاء آل شنان ||
يقول أوليفر ووندل هولمز " أعتقد أنّ أعظم ما في الدنيا ليس أين تقف، بل الاتجاه الذي تتقدم نحوه "
في صباح السادس عشر من نوفمبر كانت الأمة على موعد مع ولادة قمر بصري سيحمل قِربة الاسلام ويقاتل على مشرعة الظلام ليرحل نوراً إلى رب السماوات
جمال الخِصال فيه آسر من ينظر إليه وهو الجَعفر الذي سقى العراق من عَذب مايحمل، قيل " تميمياً " فقلنا تميمة المجاهدين في المعارك ، وقالوا من " آل إبراهيم " فقلنا
كسر أصنام الدول. الكبرى بمعول الفتوى المباركة
وقف الشاب العراقي حاملا نهج الخميني العظيم سيفاً قاطعا
ومتخذا من ولاية الفقيه المباركة مَسلكاً وهو يآرق العدوان ويسلب النوم من أعينهم حتى تنام عيون المسلمين قريرات
ذاق الغربة وترك الوطن كموسى عليه السلام فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ
ولأن الاسلام هو أن لا تمنعك الحدود من نصرة أخيك المسلم
كان يستأنس بالشدائد في سبيل الله ويتنزه لخوض المعارك وتنفيذ الضربات الموجعة لدول الاستكبار والشيطان والطغيان
ولوطنه الأساس الجزء الأكبر من جهاده واجتهاده
فوثب على رأس جيش الفتوى المباركة رافعا راية " هيهات من الذلة " ودفع عنا وعن الإسلام شر التكفيريين وأحرق ورقة أمريكا التي انكفأت على رسمها طوال سنين
مِثله ليس له إلا أن يموت هكذا وعلى يد هؤلاء
رحل أبو مهدي المهندس رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي العراقي مُقطع الأشلاء قد امتزج دمه مع اخيه المسلم الجنرال قاسم سليماني قائد قوة القدس في الجمهورية الإسلامية بجريمة أمريكية غادرة كما هي شيمة الجبناء
السلام على العبد الصالح أبو مهدي المهندس وعلى قاسم سليماني الصديق المؤمن والوفي لصديقه يوم ولدا ويوم إستشهدا ويوم يبعثا حيين مع سيد الشهداء عليه السلام
https://telegram.me/buratha