المقالات

حرق المصاحف


 

سارة الزبيدي ||

 

في الآونة الأخيرة، انتشر مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي لمصاحف محروقة، يتصور المتلقي للوهلة الأولى، ان هذه المصاحف في الاراضي الفلسطينية المحتلة،

لكن بعد الامعان بالنظر، نلحظ ان هذه الحادثة قد وقعت في بلد تقطنه غالبية مسلمة، بحكومةٍ ذات غالبية مسلمة أيضاً !

لكن المثير للدهشة، ان الحادثة لم تشهد صدى واسع رغم عضمها، لذا فإن وسائل الإعلام المغرضة لم تتلاقفه كعادتها، وذلك لانه لا يصب في خدمة اسيادها، المتصيدين بالماء العكر والذين يرومون لاثارة الفتن، ولضرب الصف الواحد من خلال التلاعب بعقول البسطاء.

ماذكر انفا، هو ماحدث منذ أيام بعد حرق خيم المعتصمين، المطالبين بالعد والفرز اليدوي، فقط لا غير، ذوي المطالب المشروعة والواضحة،

ما يضر حكومة السيد الكاظمي من عدم اعادة العد والفرز اليدوي؟!

هل في ذلك ضير! فان كانت الانتخابات نزيهة وغير مزورة، لِم لا تسمح الحكومة الموقرة بذلك، لتثبت نزاهتها ونزاهة المفوضية العليا "المستقلة" للانتخابات!

سؤال يُطرح منتظر ألاجابة؟

فعذراً ياكتاب الله، فلن تجد من يندد ويشجب ما حدث سوى اصحاب الغيرة على الاسلام.

عذراً يابلدي فقد كثر مدعوا الوطنية وليسوا بأهلها ولن ينتفضوا لما يحدث من قتل وكبح جماح الحريات لابناءك الباريين...

في الاسفل رابط للفيديو الخاص بحرق المصاحف

https://t.me/yahujtallah/266

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك