المقالات

إسرائيل دولة القُنبلة الواحدة..!


  حسام الحاج حسين ||   كلمة خالدة للرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني . ومفادها ان قنبلة واحدة نووية تكفي لأزالة الدولة العبرية من الوجود .  هذا الأنطباع السائد لدى الأوساط الإسرائيلية من انهم في مرمى القنبلة النووية الإيرانية في المستقبل وان طال الأمد .  سياسة التهديد الوجودي اسس لها الأمام الخميني ره ومهد لها قادة النظام في طهران وهي تتم على مراحل ،،! المرحلة الأولى تعزيز الفكرة وتحولها الى ايدلوجية وعقيدة سياسية ودينية قابلة للتطبيق متى ما سنحت لها الفرصة . المرحلة الثانية هو تطويق الدولة العبرية بالصواريخ من خلال تزويد الفصائل الشرسة كحزب الله وحماس بالصواريخ الدقيقة والمدمرة  المرحلة الثالثة هو كسر حاجز التوازن الأستراتيجي الذي كان يضع إسرائيل في المقدمة وهي المتفوقة دوما ،،!  الحروب التي قادتها إسرائيل ضد فصائل المقاومة كسر نظرية الجيش الذي لايقهر التي اطلقها بن غوريون ،،! تعمل الدولة العبرية جاهدة مع حلفاءها العرب على كسر الطوق الصاروخي الذي يحيط بها من خلال شيطنة المقاومة عن طريق الجواسيس والعملاء من القيادات العربية والتي تعمل بالوكالة في مواجهة المحور المدعوم من إيران . وكلما زاد الضغط على سلاح المقاومة كلما كان الأمل اكبر للوجود الإسرائيلي في المنطقة ،،! المشروع النووي الإيراني هو قضية وجود بالنسبة لإسرائيل واذا توصلت طهران الى القنبلة النووية سيكون العد التنازلي قد بدء لوجود هذا الكيان الطارئ . صحيفة “النيويورك تايمز” الأمريكية  رشت  اكواما  من الملح  على جرح  هذا القلق والارتباك  الإسرائيلي المتصاعد  عندما نقلت عن خبير نووي أمريكي كبير (لم تُسمّه) قبل أيام  قوله بأن إيران (باتت على بعد شهر واحد من تخصيب كميات  كافية من اليورانيوم لإنتاج قُنبلة نووية )،،! ان كانت القنبلة النووية الإيرانية لاتمحو الدولة العبرية فقد تموت من القلق اذا امتلكت إيران القنبلة الواحدة التي تتكفل بمحو تل ابيب من الخارطة ،،! المطالبة بنزع سلاح المقاومة هو جرعه من الدماء تضخها في شريان الحياة للصهيونية وادامة للدولة العبرية والتي قامت على جماجم المسلمين ،،!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك