المقالات

الورقة البيضاء ..من أعدها وكيف تم لغمها..وما هي مخرجاتها ؟!


 

هادي خيري الكريني ||

 

صورة منها مرفقة مع المقال من أراد الاطلاع عليها يفتح الصورة !!!

هذه الورقة البيضاء هي عبارة عن أمور عامة ولكنها ملغومة تم جلد الشعب العراقي بها..!!

 في ديباجة تقديمها إلى مجلس النواب  ان لجنة من الخبراء تم تشكيلها لدراسة وضع البلد الاقتصادي لانتشاله من التردي...!!!

 وفي حقيقة الأمر هي  شروط وضعها صندوق النقد الدولي سيءالصيت مقابل إقراض العراق وهو مؤسسة انشأتها الدول الاستعمارية لتدمير اقتصاديات الشعوب.وكل الدول المحترمة لاتتعامل معه لسوء شروطه لانه لايتعامل مع الشعوب كبشر بل كالة ولا ياخذ بالاعتبار وضع الشعب الاقتصادي ولا نسبة الفقر ولا التضخم كل هذا لا يعنيه ...

يعنيه كيف يسترد أمواله حتى لو أدى إلى مجاعة او موت الشعب جوعا حتى لو وصل التضخم 1000% ..!!!

ومن جملة مخرجات هذه الورقة السوداء بيع أصول الدولة من اراضي وعقارات وشركات ( بيع العراق تفصيخ ) بيع الموانئ والمطارات او تحويلها إلى الاستثمار رفع اي غطاء مالي عن أي حاجة ضرورية للمجتمع وتعويم كل مؤسسات الدولة ما يسمى ( بالخصخصة) ومنها الكهرباء وأسعار الوقود ولكن اصدمه بممانعة بعض الشرفاء فنفذ منها ما استطاع وبعد حل مجلس النواب (بيضي واصفري ) بدء ببيع ميناء الفاو وعقد استثمارات بعشرات المليارات مع دول مثل السعودية والإمارات لاستخراج النفط والغاز وهي عاجزة عن إدارة دولها تدار من قبل شركات اجنبية ما هذا البلاء ...!!!

ومن مخرجات هذه الورقة السوداء هي تخفيض رواتب الموظفين بنسبة 25% ولما وجدوا ممانعة من بعض الشرفاء احتالوا على ذلك برفع سعر صرف الدولار وبالتالي حققوا ما طلبه صندوق النقد وتم ذلك لجهل مجموعة من النواب تصافقوا مع الحكومة او قبضوا ثمن ذلك مقدما حيث تم أبلاغهم بعزم الدولة برفع سعر صرف الدولار وخولوا مصرف تابع لجهة سياسية  ليشتري لمدة أسبوعين مبالغ هائلة ثم  رفعوا سعر الصرف بعد ان تم تخمة الجهات التي تصافقت مع الحكومة وما احتفالهم واخذ بعضهم البعض بالاحضان عندما نجحوا بتمرير الموازنة بسعر صرف الدولار الجديد ما هو الا لانتصارهم بتنفيذ شروط صندوق النقد الدولي بجلد الشعب العراقي...

وما يحدث الان من تضخم ضرب الاقتصاد العراقي الا لعدم وجود مجلس نيابي يحد من جشع الحكومة واستهتارها بقوت الفقراء

بحيث وصل التضخم ببعض المواد إلى 300 % ومتوقع اذا استمرت هذه الحكومة بهذا النهج اللانساني والجهنمي ان يصل سعر الطحين أضعاف مضاعفة  وسوف يلجأون إلى رفع سعر الدولار الى ضعف سعره الأن ولقد صرح محافظ البنك المركزي ببقاء سعر الصرف الحالي وهذه طبعا هي البداية لرفع سعره ضعف الحالي وهناك بعض التسريبات من الذين يحكمون ( كتل سياسية ) ان السعر الحالي سوف يستمر اربع سنوات واكيد يكذبون ولديهم نية لرفعه ضعف سعره الان ولكن ليستفادوا من هذا الفرق كما استفادوا بالمرة السابقة ...ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك