حازم أحمد فضالة ||
بعد بيان بلاسخارت التي تحولت إلى (ممثلة مفوضية الانتخابات) وتركت وظيفتها (رئيسة بعثة يونامي في العراق)
صار واجبًا رفض هذه الممثلة؛ كونها لا تتمتع بالحيادية، ولا تراعي قرارات القضاء، ولا هم لها سوى تمرير نتائج الانتخابات؛ إرضاءً للصهاينة.
الإطار التنسيقي بحاجة إلى حركات تاريخية حاسمة، لأجل حماية سيادة الدولة العراقية.
المرجعية الدينية ربما تقول كلمتها الفصل، لأنّ العراق ليس ضيعة تعود إلى آباء بلاسخارت تمنحه لمن تشاء.
نقول للأميركان وتوابعهم اللاهثة
إنّ زمنكم ولّى، ولن تستطيعوا سرقة العراق، كما هربتم من أفغانستان ستهربون من العراق وسورية قريبًا، كما أذلتكم صواريخ الإسلام في عين الأسد دكًّا ورجمًا سوف تذلكم ثانيةً زخًا زخًا.
الاعتصامات والتظاهرات باقية، ونحو تصعيد قادم مثل المد الذي يبتلع جزركم الطارئة على بحارنا.
أوروبا يا مدن الثلج، لن تتحكمي بدول محور المقاومة، والهزيمة نصيبكم، عليكم تنضيد بكائياتكم على أطلال الاتحاد الأوروبي، وحلف الشمال الأطلسي، وغواصات أستراليا التي ابتلعها الوحش (أوكوس) المهزوم في غرب آسيا.
نحن العراقيون علينا النهوض الآن؛ لانتزاع حقوقنا من وكلاء الأميركي المهزوم.