المقالات

حوار  المنامة ( دول الخليج تستورد الأمن والسياسة )،،!


حسام الحاج حسين ||

 

اجتمعت دول الخليج الفارسي والولايات المتحدة في المنامة لبحث الأوضاع في المنطقة . بعد المخاوف من  التوصل لاتفاق بين واشنطن وطهران بعيدا عنهم . وجاء الأجتماع الخليجي للألتفاف حول الولايات المتحدة وإسرائيل من اجل مواجهة إيران من خلال شراء الأمن والسياسة منهما . لاتمتلك الدول الخليجية مشاريع سياسية وحتى عسكرية في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد .  تحاول هذه الدول ان تصنع تحالف عسكري يتكون من دولها الست لكنها فشلت في الماضي والحاضر وأهم اختبار فشلت فيه هو اجتياح الجيش العراقي للكويت وتلاشى درع الجزيرة المزعوم . وايضا عاصفه الحزم الذي حشد له بن سلمان بالأموال الطائلة لكن سرعان ما تفتت امام صمود الحوثيين وتعدد مصالح الحلفاء والأصدقاء حتى تركت السعودية وحيدة في اليمن .  واليوم انتقلت الى التحالف مع إسرائيل في اقامة مناورات في البحر الأحمر بين إسرائيل وبعض دول الخليج  ،،! ان اشكالية الأمن والسياسة لدى دول الخليج تضعها خلف المشروع الإسرائيلي في مواجهة إيران ،،! والقضية في جوهرها هو سياسي بحت وليس عسكري وأمني لكن هذه الدول لاتمتلك رؤيا سياسية موحدة على غرار الأتحاد الأوروبي مثلا او حتى الأتحاد الأفريقي  دول الخليج تمتلك المال وهي عبارة عن بنوك تلبي الأحتياجات المالية لقوى الهيمنة مقابل حمايتها ،،،! السياسة حركة متغيرة تنطلق من الثوابت المتجذرة وهي لاتشترى ولاتستورد من الخارج ،،! كذلك الأمن لايشترى بل تصنعة المعاهدات والأتفاقيات والسياسة ،،!  طمئنت واشنطن الدول الخليجية بانها لن تتركهم على غرار افغانستان وانها تعتز بصداقتهم .  بينما تقدم التطمينات على الضفة الغربية للخليج الفارسي تنسج في نفس الوقت لأبرام اتفاق جديد في فيينا مع الضفة الشرقية للخليج نفسه ،،!  لكن العرب لن يستوعبوا الدرس ولن يتعلموا من التاريخ ..!  الحضور الأمريكي في الخليج هو كبير لكن الأهتمام قليل يختلف عن الحقب السابقة التي كان قليل الحضور وكثير الأهتمام ،،!    
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك