اياد رضا حسين آل عوض ||
ومنها على سبيل المثال:
((1)) (المحكمة الإتحادية أمام خيارين كلاهما مُرْ ...
المصادقة على نتائج مُفَوضيه الأنتخابات المُقَدمه إلَيها... أو إلغاء الإنتخابات .
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
في كل الاحوال ومهما تكن نتائج الانتخابات ، وحتى اذا كانت نزيهه 100% وشفافة ولم يحصل فيها تزوير ، واي من هذة الكتل والتيارات والاحزاب ستشكل الوزارة (على فرض الاتفاق ) ، فان النتائج والمخرجات لا تختلف اطلاقا عن سابقاتها ،،، طالما ان الناخب يذهب للمشاركة وهو يحمل عصبياته القومية والدينية والطائفية والقبلية وغيرها من العصبيات المقيتة ،،، وهذا يعني اننا سنرى ، قيادات فاشلة وسيئة لا تمتلك الحد الادني من شروط ومواصفات القيادة الناجحة واستمرار الانهيار الحضاري في العراق ، لا دولة ، لا قانون ، لا نظام ، شريعة غاب ، ارهاب مجتمعي ، قتل وذبح وتصفيات جسدية لاتفه واحقر الاسباب ، سرقة ونهب ، اختلاس ورشوة وتزوير ، وكل ماهو سيئ ولعين ،،!!!
وهذا يعني بكل تأكيد ان المسألة والمأساة العراقية لا تعالج بالانتخابات وانما بتغيير وابعاد الدخلاء على هذة العملية السياسية وقيادة الدولة ومفاصلها الرئيسية ، من الجهال والاعراب والمتخلفين ، اهل العصبيات والعداوات والاحن والاضغان والعقد والثارات .
ومنها على سبيل المثال :- (( 2 )) (الشهادات المزوره!!!إذا ثبت صحة هذا الكم الهائل من الشهادات المزورة لمسؤولين عراقين فهذا يعني أن العراق يدار من قبل أصحاب السوابق الجرمية . ) ،،
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
هذة صورة من صور الانهيار الحضاري الذي اطال الكيان العراقي عندما وصل الى ادارة الدولة والحكم اما سراق ومختلسين واما مزورين واما مرتشين ، واما سفاكين للدماء وهي جرائم مخلة بالشرف ، وفق القوانين الجنائية العراقية والتي كانت في الواقع واحدة من اهم الاسباب التي تحول وتمنع تعيين اي موظف في ابسط وظيفة في الدولة العراقية ابان عصورها الذهبية ،،، فاي كارثة واي مصيبة نعيشها الان ؟؟!!
ان من المؤكد ان كثير من هؤلاء الذين زوروا الشهادات العليا ، هم لم يزوروها لان شروط تعينهم في مناصبهم تتطلب مثل هذة الشهادات ، وانما جاء التزوير بسبب عقدة النقص والدونية الموجودة في عقلهم الباطن ، وذلك بسبب واقعهم الشخصي وخلفيتهم الاجتماعية . ومنها على سبيل المثال :-
((3)) ،، ( تشكيل حكومة أغلبية وطنية ينهي المسار القديم القائم على قاعدة (الجميع يحكم والجميع يعارض )
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
في كل دول العالم تكون هنالك اغلبية حاكمة ، ومنها توجد فيها مكونات وطوائف بعشرات الاضعاف مما هو موجود في العراق ، فتعدد المكونات لا يحول دون حكم الاغلبية ،، ولكن اللواكة والانبطاح وعقدة الخوف والدونية ،، وعدم الاهلية وفقدان شروط القيادة الناجحة التي اتسمت بها الاغلبية في العراق ، هي التي تحول دون قيام حكومة الاغلبية البرلمانية ، كما هو موجود في سائر دول العالم ، كما انه لايوجد في دول العالم مكون يرفض ان يكون الحاكم من المكونات الاخرى ، الا من مكونه فقط !! ، وان حصل ذلك فانه يقوم بقلب الطاولة على الاخرين ،،، ؟!! كما حصل بعد السقوط ، وقبل ذلك ما حصل ابان حكم عبد الكريم قاسم .
ــــــــ
https://telegram.me/buratha