مازن البعيحي ||
ما أعظم التجارب في هذا المضمار؟! وما أدق هذه المقولة التي تُقال عندما يمر الإنسان بمصيبة ومشكلة وهو من ضمن محيط متماسك يفترض! حتى إذا ما جد جد المسائل يبقى يواجه المشكلة والعاصفة لوحده، وما تلك المشكلة إلا ايذان ببدء القصاص من الجميع! الجميع المخدر والمتفرج ويتصور أن الذي نال صاحبه من الأذى لن يناله! حالة أغلب شيعتنا ممن لا يؤمنون بوحدة الألم، ووحدة المصير، ولا بخطر التفرقة، والتفرج، والاتكال!
خاصة إذا ما عرفنا أن النظر لنا نحن كيان المقاومة نظرة واحدة ومصير وخطر يتهددنا واحد، فلا ينبغي التفرج وانتظار مزيد من الأحكام والتصفيات بحجة القضاء والتهم المعلبة والجاهزة والتي تُخلق بظرف ثانية واحدة ضد قياداتنا وهي أن لم تكن حقيقية فهي جس نبض ينتظر ردة الفعل وعلى ضوئها يتم حساب القادم كما وكيفا وطريقة!
من هنا المطلوب أن يستشعر الجميع خطر يلوح بالأفق حتى لا يحتاج فصيل منا أو جماعة الى ترديد تلك المقولة بعد فوات الاوان وفي وقت لا يسع الندم ولا فعل شيء! العدو ذكي وماكر والأدوات في الداخل بمتناول يده طائعة خاضعة فتأملوا!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..