عباس زينل||
أيها الشجعان، أيها الأبطال مدّعي العروبة، يا حماة البوابة الشرقية، جهزّوا جيوشكم أيها العربان، واذهبوا إلى حدود الجارة إيران، وقاتلوها أشد القتال، وأعيدوا بهم القادسية الثانية، اذهبوا إنا ها هنا لكم شاهدون، ماذا تنتظرون؟! أوَ لستم تريدون محو الفرس؟! اوَ لستم تريدون جبل من نار بيننا وبينهم؟! إذن ماذا تنظرون؟! نعلم جيدًا سوف لم ولن تجاوبوا على هذا السؤال، ولكن نحن لدينا الجواب؛ أنتم تريدوننا مرة أخرى تعيدون بنا حرب ال8 سنوات، أنتم تريدون تجعلون منا بوابة شرقية كما في العهد السابق، أنتم تريدون أن نموت ونُأسر ونُفقد؛ وتهدون الهدايا لعوائلنا لعروبتنا وأصالتنا! أنتم تريدون أن نحارب مرجعًا شيعيًا وقائدًا عظيمًا، أفشل مخططات أسيادكم، اما نحن فموقفنا ثابت فأسمعوا وعوا أيها الاعراب؛سوف لن نكون محرقة وأداة لكم بعد الآن، سوف لن نخالف أوامر المراجع ونعصيهم،
سوف لن أقاتل اخي في الله وفي الإسلام وفي العقيدة، افعلوا ما شئتم وحرِّفوا شبابنا، والعبوا في عقول صغارنا من خلال برامجكم، واغروا مشاهيرنا من خلال الإقامات الذهبية وبالأموال،
غيروا مجرى نهري دجلة والفرات واجعلوها من إيران، جهزوا قنواتكم وقولوا ما يعجبكم وما يمليه لكم أسيادكم، لا بأس كونوا في جبهة الغزاة والمحتلين، دعوهم يحلبوكم متى ما شاؤوا كالأبقار، اما نحن فوالله لن نهتز وستبقى مواقفنا أصيلة وثابتة، واما أنتم أجبن بكثير من ان تواجهون إيران، أنتم قوم اذلاء لا كرامة لكم، ونحن معززين ومكرمين وسادة وأحرار، نحن جبهة المظلومين حقا ولنا في الحُسَيْن اسوة،
والسلام على من عرف من له ومن عليه وكان الحياد مكروهًا