المقالات

الملف النووي يغير خريطة التحالفات..


  حيدر العامري ||   بعد انتهاء اجتماع اللجنة المشتركة المعنية بخطة العمل الشاملة الخاصة بالاتفاق النووي والذي جاء بنتائج ايجابية فان مسالة انتهاء ازمة الملف النووي هي مسالة وقت. اللافت في هذه المحادثات هو الموقف الصيني من ازمة الملف النووي والذي اكدت فيه الصين على حق ايران في امتلاك طاقة نووية سلمية يضاف لهذا الموقف الروسي المعتدل وهو مايمنح ايران دعم من دول تمتلك حق النقض (الفيتو). اسرائيل فشلت في ايقاف عجلة المفاوضات ولم تنجح في الضغط على امريكا واوربا كما ان اعلامها فشل في اثارة الراي العام العالمي لتجد نفسها وحيدة في هذا الملف. معرفة دول المنطقة ان ازمة الملف النووي انتهت دفعها باتجاه عقد تحالفات جديدة خصوصا دول الخليج حيث اتجهت الإمارات الى تركيا وعمان الى بريطانيا والبحرين الى فرنسا فيما تبدو السعودية حائرة بسبب الضغوط الامريكية التي تطالبها بأنهاء حرب اليمن الخاسرة وتطالبها بالمزيد من الاصلاحات في ملف حقوق الانسان. الرياض لم تجد حلا سوى التفاوض مع طهران لحفظ ماتبقى من ماء الوجه بعد ان ايقنت ان السلاح الامريكي الباهض الثمن لن يحميها من الهجمات الحوثية الضاربة. انتهاء الازمة النووية يعني ان التبادل التجاري والمشاريع العمرانية بين العراق وايرن سوف تتطور وتكبر وهو مايعني توفر فرص عمل وانخفاض اسعار المواد الاساسية .. كما ان الشراكة العسكرية بين البلدين سوف تتطور والعراق سوف يحتاج التكنلوجيا التي تمتلكها ايران خصوصا في مجال الطائرات المسيرة لضبط الحدود العراقية  والصواريخ.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك