المقالات

(61)  تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك..

1906 2021-12-04

 

اياد رضا حسين_آل عوض ||

 

ومنها على سببل المثال ،،

 ((1)) (اننا بحاجة إلى الإيمان العقلي والقلبي بضرورة الوحدة بين الشيعة والسنة ونبذ الطائفية وخاصة من قبل الزعامات الدينية والسياسية  ، وأن أداء صلاة واحدة  أو التوقيع على وثيقة في مكة المكرمة كما جرى بين العلماء سابقا  لم ولن توقف الطائفية المقيتة . ) ،،،

 وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

 تحية طيبة ، هذا الموضوع لايمكن اختزالة بعدة سطور وتوصيفات عامة سيما وانه مرتبط باحداث وتطورات ذات جذور تاريخية ، وعقائد تبلورت وتجذرت ضمن عصبيات متوارثة في العقل الباطن للشخصية على المستوى الفردي او المستوى الجمعي ، الا انه ممكن بيان اهم اسبابه وظهوره بهذا الشكل في العقود السبعة الاخيرة من تاريخ العراق الحديث ،،، فالنفس الطائفي لا ينكر انه موجود ، ولكنه لم يكن يشكل عائقا او مشكلة في الحياة الاجتماعية  في المناطق المختلطة ، فالعلاقات طبيعية بين المكونيين الرئيسين علاقات الاخوة والصداقة وحتى المصاهرة ، وقد عشنا نحن هنا في بغداد لعشرات السنيين ولم يفكر احد بهذا الموضوع او يؤثر فيه او يشغل باله ،،،،

لكن لوحظ ان هذا الاصطفاف الطائفي ، يبرز ويظهر عندما تسقط الانظمة وليس الانقلابات العسكرية ، وفي تاريخ العراق الحديث سقط نظامين ، النظام الملكي عام ١٩٥٨ ، ونظام صدام عام ٢٠٠٣ ، وذلك اما بسبب اهتزاز المعادلة التقليدية في الحكم كما حدث في الحالة الاولى ، او انقلاب المعادلة التقليدية في الحكم كما حدث في الحالة الثانية ، عندما يرفض احد المكونات الرئيسية هذا المتغير .

 ولذا فاننا نجد هذة المناطق الساخنة الان على الساحة البغدادية او الساحة العراقية ، هي نفسها كانت ساخنة ابان حكم عبد الكريم قاسم قبل اكثر من ستين سنة ، باستثنا المناطق التي أنشئت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ، وحتى الشعارات التي رفعتها القوى المناوئة للمتغير الحادث بعد السقوط ، كنا نسمعها ابان حكم عبد الكريم قاسم وفي فترة مهمة وحساسة من تأريخ العراق الحديث ، وفي الحقيقة ان سبب ذلك يعود الى عقيدة كل طرف بالنسبة للسلطة ونظام الحكم وخاصة بالنسبة للطرف الرافض ،،،

ولذك ان السبيل الوحيد للقضاء على مثل هذة الطائفية ، هو ان المكونات تبعد عقائدها الدينية عن موضوع قيادة الدولة والسلطة ، وبالتحديد ان لا تجعل مرجعيتها الدينية الحقيقية هو الحاكم والدولة ، لان هذا يجعلها ان لا تتقبل اي حاكم او قيادة دولة من غير مكونها ، وهنا ينشأ الاصطفاف الطائفي والذي قد يأخذ اشكال مختلفة تصل  الى اعمال عنف ، وخاصة اذا اصبح اطراف هذا الاصطفاف اهل التعرب والبداوة والعصبيات ، فهذا يعني سفك الدماء ، وها ما حدث بالفعل بعد مرحلة سقوط نظام صدام ،،،

وخلاصة القول ، هو ان لا تكون مقدسات هذة المكونات الروحية والمذهبية ومرجعيتها الدينية ، مرتبطة بقيادة الدولة والسلطة والحاكم ، لانها من المؤكد سوف ترفض رفض قاطع هذا النظام او الحاكم اذا كان من مكون اخر ،، سيما وان هذة الحكومات والدول هي تخضع لانظمة وقوانين ومسارات وسياقات مدنية عصرية ،، فهي اقرب الى العلمانية من الدولة الدينية .

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك