المقالات

الشهيد احمد المهنا عدسة الثورة الحية


 

حسام الحاج حسين ||

 

لااكتب في الجيوسياسة ولا في العلاقات الدولية ولا في توازن القوى .

لكن اكتب عن انعطافه مؤثرة في تاريخ العراق حيث خرج الشباب للمطالبة بحقوقهم البسيطة في العيش والكرامة .

الا ان ارادة السفارات وادواتها الجوكرية الخبيثة اختطفت الأنتفاضة من اهلها وسخرتها لغاياتها الشيطانية مع بعض المعممين الفاسدين والمنحرفين لأغراض التسقيط وتنفيذ المشاريع المعلبة والمعدة مسبقان،!

اريد ان اتحدث عن ايقونة الأنتفاضة وعدستها الحية الشهيد المجاهد احمد المهنا .

والذي طالته يد الغدر وقضت على احلامه وتطلعاته والتي خطها يوم التحق بركاب الفتوى المباركة وكان يتردد على سوح الجهاد طالبا الشهادة مع توثيق كل الاحداث لتبقى شهادة موثقة للتاريخن،!

لكن هناك جانب اخر من شخصية الشهيد المهنا ره وهو انه كان يعيش كالشهيد من خلال ابتساماته الملائكيه ووجهه البشوش ويقينه الصادق وقلبه النقي والصادق .

لقد ترك اثرا في قلوب الناس وهذه منه الله . لان الله مقلب القلوب وهو يوجه قلوب المؤمنين نحو الصادقين والأتقياء والمخلصين لمحبتهم . انا شخصيا لم التقي به لكن عندما أمر على سيرته لا أمتلك السيطرة على دموعي وكأنني كنت اعيش معه وأعرفه منذ سنين خلتن،!

لقد قدم الشهيد احمد المهنا كل ما يملك واغلى ما يملك لله وحق على الله ان يمنحة المحبة في قلوب المؤمنينن،،!

سيضاف اسمك يا أحمد المهنا في ارشيف الشهداء الذين يسكنون الضمير والوجدانن،! سيضاف اسمك الى قافلة العشق قافلة كربلاء الحسين ع لتكون مع اقرانك من الشباب الحسيني.

ويكون قدوتك علي الأكبر ع والقاسم ع وتكون امك رملةن،!

شهادتك يا أحمد تعني الأسوة و القدوة والنموذج .

الشهادة في معارفنا ليست موتاً يفرضه العدو على (المجاهد) بل الشهادة اختيار واعٍ يقدم عليه المجاهد بكل طواعية ووعي وإدراك ويختاره بدافع ذاتي وهو يعرف ما يريدن،!

((ان الذين استشهدوا قد قاموا بدور حسيني وعلينا نحن الأحياء ان نقوم بدور زينبي والا فنحن يزيديون)) .

كما يقول شريعتي رهن،!

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك