عبد محمد حسين الصافي ||
الشيخ جعفر الأبراهيمي تحدث عن إنحدار وإنتكاسة ذوقية وأخلاقية ، وإسراف مبالغ فيه في غير محله ، وعن إزدواجية مستهجنة عند الكثيرين ما بين التباكي على أموال مواكب خدمة تُنصب لزوار إبن بنت نبي ثار إنتصاراً لرسالة السماء لأنقاذها من سطوة عنجهية قبلية متصحرة جاهلة وبين التبرير لتبديد مليارات أربعة في سويعات لأجل مهرج نازع لحيائه قبل نزعه لقميصه ..
الشيخ الأبراهيمي إنتفض لبغداد وأهليها ولفنها الرصين الملتزم محذراً من نمط هابط يراد له أن يتحول الى ظاهرة فمنهج يطيح بثوابت وقيم وذوق ومحددات وكوابح أخلاقية وذوقية ودينية عند العراقيين ...
الرجل تساءل بمرارة وحسرة مردها كيف إنّ ( بغداد الأِباء ) تنشغل بهذا النوع المتدني مما يسمى فناً هو في بلده مرفوض وممنوع وغير مستساغ ؟!
الشيخ الأبراهيمي تساءل بأحباط وإنفعال ؛
هل يصح كل هذا من أجل مهرج داعر أسود قبيح ؟!!
ويبدو إن الهجوم العنيف غير المهذب كأصحابه على الشيخ قد وجد في مفردة "أسود" هي الحجة الوحيدة التي يستطيع فيها النيل من الشيخ ورده ، فيما أخفق أصحاب هذه الهجمة في تفنيد كل ما ورد في كلامه وإنتقاده وتحذيره .. وبما يدل وبلا أدنى شك على واقعية الطرح ودقة التشخيص وتوفر مبررات الأعتراض والأستنكار والتحذير ....
ــــــــ
https://telegram.me/buratha