مازن البعيجي ||
بعد أن أوصلنا الفاسدون أصحاب الشعارات المخادعة والرنانة ومن يلبسون جلباب الدين والدفاع عن العقيدة وهم جند الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، وهم أدوات طيعة بيد الاستكبار والسفارة بالشكل الذي أضعف مكون "الأغلبية الشيعية" والذي يبدو كان مخطط له ليكون هذا المكون أضعف من أضعف أي أقلية في العراق! وعندما يكون كذلك لماذا لا تزور الانتخابات لاقصاء من بقي؟! ولماذا لا يستقدم لمناطق الشيعة الخراب عبر المخدرات، والحشيش، والكرستال، والتشجيع على القتل، والغدر، والاغتصاب، والسرقة وكل ما يخلق قنابل موقوته في بيوت الشيعة من خلال حرف أبنائهم الذين سيصبحون يوما هم الأدوات لقتلهم كما حصل في المظاهرات وما تبعها من مصائب!؟
مع هذا الضعف، والجبن، والخوف على المصالح والارتباط بالدنيا عبر أقبح منافذها بني سعود والإمارات والسفارة! لماذا لا يجلب لهم شواذ الأرض من العواهر الراقصات رجال ونساء لإفساد عوائلهم؟! ولماذا لا يكون في معرض الكتاب كتب ضد عقائد الشيعة بشكل سافر وقح مع انهم أغلبية ولكن يبدو في الفساد والتخلي عن واجبهم بعد سقوطهم في الكذب، والنفاق، وحب الدنيا! بل حتى من يريد أن ينتقد حالات الفساد والشذوذ سوف يجد من يقف ضده ويحرض الشارع عليه كما فعل الإعلام المنحرف إعلام السفارة ضد الشيخ جعفر الإبراهيمي حفظه الله تعالى، هذا ما كنا نخشاه من المتصدين الكذابين أصحاب الشعارات دون مضمون! فوصولهم للقرار والسلطة والتنفيذ لا فرق بينه وبين أصل العدو وقد يكون التالي أرحم؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..