المقالات

الدين منظومة قيم واخلاق..


   نعيم الهاشمي الخفاجي ||   كل الأديان السماوية والوضعية التي اخترعها الإنسان تؤكد على أهمية الأخلاق والقيم، لايوجد دين سماوي أو في دين بوذا من يحلل الزنا وشرب الخمر والتعري وعدم اطاعة الوالدين ابدا، القرآن وحسب قول عالم اللاهوت الدنماركي المرحوم بدرسن قال يتضمن الكتاب الذي أنزل على محمد نصوص تصلح قوانين في دساتير دول العالم، لكن واقعنا نحن المسلمون نحن أمة بغالبيتها يكذبون والكثير يسرق ويزني ونمامين ويبهتون من يخالف يخالفونهم في الرأي والمعتقد، تجد شيوخ المسلمين يحرم مصافحة الرجل للمرأة ويحلل الموسيقى والتعري مثل فتاوى شيوخ الوهابية العريفي الذي اعتبر الرقص انه مختلف عليه بين الاحناف والمالكية وإن الروافض نكاية في أمة الإسلام حرموا الرقص...الخ  عندما يصل فهم الدين لهذا المستوى  يكون فيه الحلال ضارا والحرام نافعا فاعلم أنه قد انحرف عن مساره الحقيقي والإنساني،  وأن القائمين عليه تحكمهم منافعهم الخاصة،  وأن شيوخهم ورجال دينهم  ليسوا على مستوى الأهلية العقلية تهمهم منافعهم ومكاسبهم وأن القطعان التي  تتبعهم أصبحوا خطرا على البشرية، في بغداد أقيم حفل ماجن سبقه حفل ماجن في الرياض وكلا الحفلين تم استضافة عناصر سيئة، رجل متدين مثقف يوعظ الناس انتقد مطرب لا قيمة له بين أبناء شعبه في مصر تم استضافته في بغداد، هذا المسكين المتدين  ذنبه رجل دين وخطيب حسيني شيعي ابتلي على عمره تم مهاجمته من كل الشاذين والسذج والجهلة.  في حفلة بغداد الماجنة صرفت ملايين الدولارات وتم التبرع للمخنثين بملايين الدولارات لم نسمع احد قال لو تم التبرع بالاموال للفقراء ....الخ مثل ما تعلوا أصواتهم لمهاجمة تنظيم مناسبات استشهاد أئمة آل البيت ع.  نحن بعالم فقدت به حتى قول كلمة الحق. الفن هو سلاح تقدم الدول  ولكن ليس الفن العاري الذي يتعارض مع مبادئ ودين وأخلاقيات المجتمع. هناك حقيقة الحفلات الماجنة المبتذلة في قاعات ومسارح ومهرجانات العراق غالبيتها  تتعارض مع قيم الناس ويرفضها الشعب العراقي، وهي تكشف سفاهة منظيمها لايمكن جلب أشياء تتعارض مع الأعراف والقيم الأصيلة  قبل أيام القضاء الدنماركي عاقب وزيرة الاندماج بالسجن شهرين بسبب تفريقها بين زوج وزوجة واطفالهم لاجئين من سوريا بسبب زواج الأبوين دون سن ال١٨ سنة، تم إقامة دعوى لدى القضاء الدنماركي، القاضي حكم في سجن الوزيرة بسبب تعارض ماقامت به مخالف للدستور وأن الزواج تم خارج الدنمارك وفي بلد يسمح بالزواج دون سن ال١٨، كل أحزاب اليسار الدنماركي بارك لما قام به القضاء الدنماركي، أجريت جولة في كوبنهاكن سألت الأصدقاء عن رأيهم بالقرار كان غالبية الناس مع هذا القرار، سألت فئات يسارية عربية عن آرائهم حول القرار، كان جوابهم قرار ظالم هههههه قلت لهم هناك فرق شاسع بين عقليات الأحزاب اليسارية الأوروبية وما بين اليساريين العرب( الشيوعيين) لذلك معظم اليسار العربي شمولي يقصي الآخرين اسوة بما يقوم به الشموليين من البعثيين الأراذل والتنظيمات الوهابية التكفيرية.   نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي  كاتب وصحفي عراقي مستقل. 19/12/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك