مازن البعيجي
أعلم أن م سيحدثه عنوان مقالي من قيل وقال! ولكن لست جبانا حتى ادفن رأسي بالرمال كما تفعل النعامة حين يقترب منها الخطر!
إنما هي "الحقيقة"رضي من رضي ورفض من رفض! البعض الكثير ممن أرادوا توهمًا إبعاد العراق من النهج الخُميني حتى يحافظوا مجاملة وتماشيًا على من يؤمّن لهم استمرار تفرد الأرباح واستمرار مطر الامتيازات بكل ألوانها البراقة! وهذا ما نطق به العارف والفيلسوف المرجع السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف، وهو يعترض على مثل هؤلاء "إذا ماذا تريدون"؟!
هذا إذا ما ضممنا إليه تصديه بقلب محترق لم يترك وسيلة إلا واتبعها في أخبار القاصي والداني! كما أخبر رسول الله "صلى الله عليه و آله وسلم" يوم الغدير عن علي "عليه السلام" بأكثر من طريق.
ولكن ساء فعلهم وخاب ظنهم الغير مستند على دين ولا إيمان واقعي ولاثقة بالله،! ولم يمنع تنازلهم الثورة الإسلامية المباركة والخُميني وكل أتباعه من الفوز بمثل ما وصلت له اليوم دولة الفقيه من القراءة الصحيحة والتطبيق للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــ
https://telegram.me/buratha