محمد مكي آل عيسى ||
أي جرأة على الزهراء ع حين يقول قائل عنها (إنما هو ثعالة شهيده ذَنَبه) !؟
أيها الأحبّة . .
عندما طالبت الزهراء ع بحقّها من أبيها طالبوها بالشهود . . لأنهم لا يعتقدون بصدقها وعصمتها . . بل لأنهم لا يريدون أن يعطوها حقها
فجاءت بعلي والحسنين ع شهوداً . . . فطعنوا بشهادة علي والحسنين ع . . وقال أحدهم تلك الكلمة (( إنّما هو ثعالة شهيده ذَنَبه )) والثعالة هو الثعلب المحتال الذي إذا طالبوه بالشاهد جاء بذَنَبه والذَنَب هو الذيل . . والمعنى أن الزهراء ع كالثعلب جاءت بعلي ع ذيلها ليشهد لها وحاشاهما من هذا الوصف وتباً وتعساً على من اجترأ على أهل بيت العصمة من أن يضرب لهم هذا المثل . .
أي قباحة ووقاحة يواجهون بها أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً
أي اعتراض على كتاب الله وهو يصف أهل هذا البيت بالأبرار ورسول الله يصفهم بأنهم عدل الكتاب وسفن النجاة . .
مؤامرة تعاضد فيها أعداء الله على دين الله منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا فإذا كانت بضعة رسول الله أم الأئمة الطاهرين أم أبيها توصف بالثعلب وإذاكان علي ع ذلك الّذي قام الإسلام بسيفه ورسول الله يقول فيه علي مع الحق والحق مع علي ويصفه بانه باب مدينة علمه إذا كان علي يوصف بالذيل . . فأي عداء نتوقّع