المقالات

بين التدخل السعودي والتداخل الإيراني..!

1664 2021-12-23

 

مازن البعيجي ||

 

كثيرون هم الذين وقعوا ضحايا للاعلام الاستكباري المضلل والتحريف للحقائق، والعزف على هذه النغمة من قبل عملاء واغبياء وشذاذ الداخل، هو من أوهم أبناء الشعب العراقي كله، لأن الفرق جدا واضح ولا يحتاج إلى خبير يفك شفرة ما يجري، كل الذي تفعله السعودية، بل أغلب دول الخليج العبري هو أوامر أمريكية واسرائيلية غايتها تمزيق الوطن العربي كله وما سوريا واليمن ولبنان إلا شاهد آخر، وخاصة العراق ذو الأغلبية الشيعية  من الناحية العقائدية بسبب وجود الحوزة والمرجعية الشيعية، والتداخل العقائدي الذي يجعل توجه الشيعة في العراق مع إيران توجه مقاوم بعقيدة تنطلق من روح الإنتماء للعترة المطهرة "عليهم السلام"

ومن هنا رأينا كيف عملت دول الخليج العبري على تأسيس وتمويل  أجيال من الإرهابيين كالقاعدة والنصرة وداعش المشروع المدمر لصورة الإسلام وأوهم قناعات كثير من البشرية به.

التدخّل عبارة عن رفع شعارات مغرضة حتى الموت والحرق والهدم للمقدسات وهذا ما اعترفت به الحكومة العراقية بوثائق دقيقة جدا خمسة آلاف انتحاري من السعودية حصرا والباقي تدخّل لا يقل عن هذا بشيء! الجانب الإيراني الذي يعتبر العمق العقائدي بضرورة الدين والأخلاق ماذا قدّم؟ قدم كل ما يستطيع تقديمه من مال وسلاح وقادة استشهدوا في بقاع متعددة على أرض العراق وما الأضحية الكبيرة التي سعى الامريكان والعرب المتآمرين عبر اغتيال الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس إلا خير دليل على التدخل السعودي السلبي والضار المدمر، وبين موقف ووقوف ضد كل ذلك ومساندة أفضت إلى إنتصار كبير رغم كل خونة الداخل والعملاء والمرتبطين بالمشروع السعودي والاماراتي الصهيوني وكثير التدخل في هدم البنية الأخلاقية والأمنية والإجتماعية والاقتصادية وغيرها.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك