المقالات

شتان ما بين الثرى والثريا 


  ظاهر العيد ||   قبل أيام زار العراق مصريان، الأول الإعلامي محمود سعد والثاني الخليع محمد رمضان، الأول صور مراقد الأئمة والانبياء عليهم السلام وصور مدينة بغداد وبعض أحيائها وشوارعها مثل الكرادة والسعدون والأكلات الشعبية في العراق وشرح كل ذلك في فيديوهات منفصلة وصل عددها لأكثر من عشرة وعرضها على القنوات التلفزيونية واليوتيوب والفيس بوك نقل صور حية عن جمال العراق وعظيم مجده وكرم أهله.  والثاني خلع ملابسه في حفلة ماجنة نثر لأجلها الحاضرون أموالهم ومصوغاتهم الذهبية وساعاتهم، فكان مظهر مقزز ينم عن تخلف القائمين على الحفلة وتفاهة وبربرية الحاضرين. الثاني أخذ من أموال البلد ثلاثة ملايين ونصف مليون دولار، والأول رفض كل الدعوات التي وجهت له رغم حفاوة الاستقبال له ورجاء الكثير للنزول ضيفا عليهم بما فيها الحوزة العلمية في النجف الأشرف التي عرضت عليه أن تتكفل بمصاريف سفرته واقامته وتوفير سيارة لتنقله إلا أنه شكرهم على دعوتهم ورفض حتى تناول أي وجبة من الأكلات الشعبية في المطاعم التي زارها وصورها واكتفى فقط بتذوق الطعام.  وعندما شاهد الاخوة في كردستان فيديوهاته عرضوا عليه زيارة أربيل فرفض! لأنه إعلامي محترم وغير معروض للبيع مثل الإعلاميين الذين يقيمون في أربيل وعمان ويهاجمون العراق بحجة معارضتهم للحكومة وهم إجراء عند أعداء العراق. أرجو من جميع الاخوة التعليق على فيديوهات الإعلامي محمود سعد ومشاركتها وشكره على عمله المهني والجبار في زمن كثر فيه واترنا وقل ناصرنا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك