المقالات

حلحلة البطالة وتخفيف وطأة الفقر بما تيسر.


 

رسول حسن نجم ||

 

 منذ ٢٠٠٣ والى الان مئات الالاف من الدرجات الوظيفيه تذهب بصوره عشوائيه الى مستحقيها وغير مستحقيها من المحسوبيه والمنسوبيه ناهيك عن التعيين بالرشاوى.. ًوالذي نأمله من اصحاب القرار ومجلس الخدمه الاتحادي النظر بعين الاعتبار الى المقترح التالي :

اولا الظرف المعيشي في العراق هو ظرف استثنائي والضوابط التي تضعها الدوله للتعيين هي ضوابط لبلد يعيش كامل الرفاهيه وكاننا لسنا في بلد من بلدان العالم الثالث واغلب أسره هي في خط الفقر أو دون ذلك.

ثانيا  الاسره في المجتمع العراقي من الاسر المحافظه بطبيعتها والمرأه فيها معاله من قبل ذويها' الا اذا كانت هي المعيله لاسرتها فهذا استثناء.

ثالثا  بناءا على الفقرتين اعلاه توضع خطة التعيين على اساس العوائل فقد لاحظنا ان هناك مثلا عائله مكونه من عشر افراد كلهم خريجون وموظفون حسب ضوابط الدوله من المعدل والتسلسل وغيرها من المحددات وبالمقابل نرى عائله اخرى مكونه ايضا من عشر افراد وكلهم خريجون وليس فيهم موظف واحد!

رابعا   بما ان العراق لايوجد فيه لحد الأن تعداد سكاني عام دقيق (ولايمكن اجراءه في الوقت الحاضر لعوامل كثيره ليست محل البحث) لكن يمكننا الاعتماد على البطاقه التموينيه(نظام هارفر وهو مااعتمد في اجراء الانتخابات وتأسيس الدوله العراقيه القائمه) لمعرفة عدد الاسر وعدد أفراد كل أسره ومنح كل اسره درجه او اثنتين بما يتناسب مع عدد أفرادها  وحسب العدد المتوفر من الدرجات الوظيفيه وحسب مايرشحهم رب الاسره لنيل الدرجه لكي لاتلقى اللائمه على كاهل الدوله في الاختيار.

خامسا  يستثنى الخريجون الثلاثه الأوائل على أقسامهم في الكليات لأغراض التحفيز وألتشجيع على التفوق العلمي.

وبهذا نكون قد حققنا النتائج التاليه:

١- نضمن مدخول ثابت لكل اسره عراقيه (راتب).

 ٢- نقلل الى حد كبير من الاموال المخصصه للرعايه الاجتماعيه.

٣- نضمن الاستقرار الاسري والهدوء المجتمعي والحكومي.

٤- امتصاص غضب الشارع العراقي ليتوجه للبناء والتطوير.

٥- اعادة ثقة المواطن بحكومته. 

٦- توزيع منصف للثروه على جميع الاسر العراقيه لان الرواتب تمثل اكثر من ٦٠٪ من الموازنه العامه للدوله.

٧- عندما نغطي كافة الأسر العراقيه عند ذلك يمكننا اعتماد الضوابط الاعتياديه في التعيينات.

ملاحظه:

يمكن دعم المقترح بالوثائق والبيانات من خلال قواعد البيانات المتوفره لدى الوزارات والدوائر والجهاز المركزي للاحصاء.

وألتمس دعم المختصين وذوي الخبره في هذا المجال وان لايبخلوا على اهلهم بما يعينهم ويحفظ كرامتهم. والله ولي كل توفيق.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك