المقالات

شب به گلستان تنها منتظرت بودم..!


 

عزيز الإبراهيمي ||

 

(في احدى ليالي كلستان كنت انتظرك وحيدا) هذه الانشودة سمعتها قبل فترة في احدى مطاعم شانديز في مدينة مشهد المقدسة وهي قصيدة من التراث الايراني, لم تكن تبث من قبل مسجل بل كان هناك اثنين من المنشدين يقرؤونها وهم يعزفون على الاتهم الوترية باصوات مريحة تجعلك تلتهم طبق الجوجة كباب عن بكرة ابيه مع مشاعر الذوق المتسامي الذي يمتلكها رواد تلك الاماكن  

لم تكن المعركة التي نفض المجتمع غبارها للتو واقصد بها حادثة محمد رمضان هي نتيجة شخص يغني في الفضاء المفتوح, فما اكثر المغنين في العراق وحفلات الغناء موجودة ومنتشرة، والعراق ولاد لمطربين كبار اطربوا العالم, فالذي اثار الناس وجعلهم يعترضون على تلك الحفلات امرين؛ الاول هو المنهج الصادم الذي اقتضى ان تكون حفلات للغناء والرقص بشكل متوالي ابتداءا من المطربة اليسا ثم مهرجان بابل الذي كان عبارة عن رقص وغناء وتلاهم محمد رمضان وفي الخطة جلب المطرب الكبير شاكوشة, و كما قيل بان الاتفاق مع مصر النفط مقابل الرقص والغناء, والامر الاخر هو الافساد المتعمد لذائقة الشاب العراقي والمطلوب ان يكون المجتمع العراق مأوى لحثالات المطربين من البلدان العربية.

ربما لا يجد الكثير نفسه معنيا برفض الغناء والرقص ولكن الجميع معني بدرجة كبيرة برفع الذوق العام من خلال تشجيع الفن الهادف والموسيقى الراقية وتشجيع الرسم من خلال تكوين تجمعات خاصة بهكذا امور وينبغي الضغط على اصحاب القرار ان تولي اهتمام بايجاد مؤسسات ثقافية تعمل على في هذا الامر كبناء دار للاوبرا في كل محافظة وايجاد تشريعات وتخصيصات لانطلاق شركات الانتاج السينمائي وتشجيع اصحاب الكتابات الادبية والكثير من الامور الاخرى

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك