مازن البعيجي ||
كل مناسبة تتصل بمحور المقاومة يتوضح "للسفارة" مستوى الوعي وهل زاد أو انخفض عند العراقيين؟! وهل ما يتم من إعلام وإعداد برامج ضد المقاومين ساهمت في خفض الوعي ام لا؟! وكل مناسبة تكون تحت مجهرها الدقيق وتُخضعها الى دراسة وتخطيط! واليوم هي ترصد الساحة العراقية الشيعية، وخصوصا عشاق المقاومة، تنتظر مناسبة ذكرى الشهداء القادة هل سيكون إحياء الذكرى كما العام الأول أم أنها نجحت في اختراقه وانخفاض منسوب الولاء والوفاء او أنها استطاعت منع تزايد الوعي، خاصة وهي تعتمد على خونة ومنحرفين تعتبرهم معاونين ومساعدين لها على مخطط منع هذا الأحياء الشيعي الشعبي أن يتم!!
ولأجل ذلك على كل فرد منا ممن يوالي منهج الحسين "عليه السلام"، وهذه المعركة المحتدمة بأمكاننا أن نحسم بها النصر ونوجه صفعة الى العملاء أولا ثم إلى السفارة ثانيا عبر حضورنا النوعي المكثف وإعلان البيعة من جديد لمحور المقاومة وحشدنا ومرجعيتنا سواء في النجف الاشرف أو قم المقدسة، وهذا الحضور الذي به نغيض الأعداء جزمًا علاوة على إدخال السرور على قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
(مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) التوبة ١٢٠ .
فلا نقصر بالحضور ورفع الشعارات المعادية لأمريكا وكل اذنابها في الداخل والخارج..والله وليّ المؤمنين
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــ
https://telegram.me/buratha