المقالات

لا شرقية ولا غربية اغلبية وطنية ؟ 

2154 2021-12-30

 

يوسف الراشد ||

 

·        الصدر وبعد لقاءه الاطار التنسيقي يغرد على تويتر .....

 

على الرغم من اظاهر الأدلة والبراهين الدامغة الى المحكمة الاتحادية واثبات صحتها الا أن قرار المحكمة كان مجحف وظالم وغير عادل ولم يراعي تلك الحشود والجماهير التي خرجت امام بوابات المنطقة الخضراء اوبالقرب من المحكمة الاتحادية لعدة ايام وتحملت البرد وتقلبات المناخ وتجاهلت صيحات الاستغاثة والمظلومية والخروقات التي رافقت العملية الانتخابية ومع كل هذا فانها التزمت ونصاعت لقرار المحكمة وانهت احتجاجها وانسحبت الى اماكن عملها ,

الاطار التنسيقي الذي طرق جميع الابواب القانونية والتزم واحترم القرارات التي تخذتها المحكمة الاتحادية رغم يقينه واحقيته وتقديمه الادلة والبراهين الدامغة للملابسات والخروقات التي رافقت الانتخابات ومظلوميته فيها الاانه احترام قرارات المحكمة ومن التزامه الوطني والاخلاقي وللحفاظ على العملية السياسية برمتها واستقرار العراق وعدم ذهاب للمجهول لاسامح الله  .

الان ،، وبعد ان طوى الاطار التنسيقي صفحة الاحتجاج على نتائج الانتخابات والقبول والمثول للمحكمة الاتحادية بدا بمرحلة ماراثونية جديدة من المشاورات والتحالفات بينه وبين التيار الصدري داخل البيت الشيعي ونقطة الخلاف الحالية حول تفسير ( الاغلبية والوطنية ولاشرقية ولا غربية)  التي يؤكد عليها مقتدى الصدر وبين التوافقية الوطنية التي يراها الاطرار التنسيقي .

من الحنانة في النجف الاشرف بدا الماراثون بزيارة وفد الاطارالتنسيقي لمقتدى الصدر والجلوس على طاولة التباحث حول الشأن العراقي وتشكيل الكتلة الأكبر والبرنامج الحكومي واختيار رئيس الوزراء وتحقيق الاستقرار والانتقال بالعملية السياسية وتشكيل الحكومة المقبلة .

الجولة الاولى من المباحثات انتهت ولم يتوصل الطرفين الى اتفاق وعاد الاطار التنسيقي الى بغداد وتركا الباب مفتوحا امام عقد اجتماعات أخرى ،، ولكن خرجت تسريبات عقب الاجتماع لاتبشر بخير وان لمقتدى الصدر اليد الطولى وبانه الامر والناهي في رسم الاربعة سنوات القادمة وغرد الصدر في حسابه على تويتر عقب الاجتماع  (لاشرقية ولا غربية حكومة اغلبية وطنية ) واصرار الصدر لتجديد رئاسة الوزراء للكاظمي او في اسوء الاحوال لاحد كتلة الصدر كما وكان لتبديل بعض المحافظين علامة استفهام . 

وراى مراقبون بان عدم عقد مؤتمر صحفي بعد اللقاء الاطار التنسيقي والصدر هو انذار شؤم بفشل اللقاء وقد يطول الوقت بعض الشيء لتشكيل الحكومة وتشهد الأيام المقبلة لقاءات أخرى بين الاطار والتيار للتفاهم بشكل اكبر حول مختلف القضايا المشتركة بين الطرفين اوالمختلف عليها .

المرحلة القادمة تتطلب توحيد الصفوف وتنسيق المواقف وتوحيد الكلمة والروى  وترك الخلافات جانبا فالعدو الامريكي يتحين الفرص لااشعال الفتنة للاختلاف الشيعي الشيعي والاقتتال والتناحر والفوضى ان اغلب مشاكل العراق هو بسبب تواجد القوات الامريكية والاجنبية.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك