المقالات

إخفاق الاعلام الخليجي والامريكي ونجاح إعلام المقاومة والحشد الشعبي


 

أحمد الذواق ||

 

ماذا افرزت اعلاميًا الذكرى السنوية الثانية لاغتيال أبطال النصر ورفاقهم (رض)؟

ما الذي يريده الاعلام المعادي؟

- الاعلام الامريكي - الخليجي، كان يركز على التثقيف ان هذه ليست اكثر من (حادثة مطار)! يعني مثل اي حادث عرضي! ولا تستحق الإحياء.

- الاعلام الامريكي - الخليجي، كان ينشر بكثافة ضد مكانة أبطال النصر (قاسم وجمال) ورمزيتهما في وجدان الامة وقلبها.

- الاعلام الامريكي - الخليجي، كان ينشر بكثافة ضد مقدسات الشيعة.

- الاعلام الامريكي - الخليجي، كان يكثف النشر الاعلامي ضد القيم والمبادئ الصالحة للشيعة مثل: الشهادة، الجهاد ضد الاحتلال الامريكي.

- الاعلام الامريكي - الخليجي، كان ينشر موجات اعلامية في العراق تثقف للتطبيع مع إسرائيل لتذويب فلسطين للابد.

- الاعلام الامريكي - الخليجي، كان يهدف بدقة الى تفكيك محور المقاومة بنشر الثقافة القومية والأنانية الفردية لتمزيق وحدة المحور.

لكن إعلام الحشد الشعبي والمقاومة قال كلمته وهي:

- العراقيون يصرون ان عملية اغتيال أبطال النصر ورفاقهم هي جريمة أمريكية كبيرة يجب الانتقام لها من أمريكا وعملائها ومقاضاة المتورطين.

- العراقيون الأوفياء أحيوا الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد أبطال النصر ورفاقهم إحياءً مليونيًا وصل 3 مليون، وهو عدد من الأوفياء أرعب السعودية والإمارات.

- العراقيون يتمسكون برمزية الابطال قاسم وجمال ويثبتونها في وجدان الامة وضميرها.

- اثبت العراقيون انهم لن يتنازلوا عن مقدسات الشيعة، وظلوا يهتفون بشعارات للمذهب وآل محمد والمرجعية الدينية.

- ينجح العراقيون بالحفاظ على مبادئهم وقيمهم الصالحة مثل الشهادة والجهاد ضد الاحتلال الأجنبي، وهذه كانت شعارات بارزة هتفوا بها.

- هتف العراقيون جميعا ضد الصهاينة والتطبيع والمطبعين، وتمسكوا بحرية فلسطين وتحريرها من إسرائيل وانها تعني القضية المركزية للإسلام.

- العراقيون يرفعون أعلام محور المقاومة في سماء العراق مثل: الجمهورية الإسلامية، شعار أنصار الله، علم حزب الله، علم فلسطين.

- المحافظات العراقية تقرر تعطيل الدوام الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد أبطال النصر ورفاقهم على يد الرئيس الامريكي السابق (دونالد ترمب) المطلوب للقضاءَين العراقي والإيراني.

الختام

أخفقَ الاعلام الامريكي - الخليجي، ولم يحقق اهدافه ضد الشعب العراقي وقيم الاسلام والتشيّع، ونجح الاعلام للحشد الشعبي والمقاومة في إيصال الصورة الناصعة عن أبطال النصر ورفاقهم، وعن القيم الصالحة والثقافة والهوية الحقيقية للشعب العراقي

 ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك