المقالات

حوار مع صديقي المغترب ؟ !


 

عمر ناصر / كاتب وباحث في الشأن السياسي ||

 

التقيت بأحد الاصدقاء الذين لم يكن لهم في اوروبا وقتاً طويلاً، ذات يوم ودار الحديث بيننا عن الشريعة وعن المحضورات التي هي عادة ماتكون صلب اهتمامات المغتربين فسألته :

انا : كيف رأيت التعاملات والحياة الاوربية مع عاداتك وتقاليدك الشرقية ؟

هو : الحمد لله مازلت محافظاً عليها بقوه وهذا فضل الله عليه.

انا : هل واجهتك مشاكل في شراء اللحم او قد يختلط عليك الامر مع لحم الخنزير ؟

الجواب : اعوذ بالله فهو حرام وغير جائز شرعاً ، واحاول الحذر من هذا الامر لاني أكل فقط اللحم الحلال.

انا : نعم صحيح ... عذرا

 قد اكون اخطأت بتوجيه هذا السؤال ، ولكن كان بودي ان اسألك ، هل اضطررت لشرب الخمر من باب المجاملة؟

هو : أستغفر الله ربي ، فهو من الكبائر ولايجوز اطلاقاً ذلك ولن اشربه باذن الله.

انا : اعذرني صديقي لبعض الاسئلة الساذجة ، قد اكون اخطأت بسؤالي هذه المره ايضاً ، لكنني كنت افكر بسؤال ان كانت لديك قروض بنكية ؟

هو : يبدو انك تريد ان تسخر مني او لديك ذاكرة سمكة ، الا تعلم اني مسلم وثوابت ديني تنهاني عن اكل الربى ومال السحت .

انا : هذا صحيح ... بالله عليك سامحني لانني اثقلت عليك ولم التفت لذلك حقاً .

سألته وانا اقصد ما اقول :

بالمناسبه رأيت زوجتك اليوم صباحاً قد خرجت من منزلك واردت ان اسألها ان كنت استيقظت ام انك مازلت نائما ً لكي اتي اليك واشرب القهوة معك  .

الجواب / أ أ أ ه  ... ممم … في الحقيقة لقد طلقت زوجتي منذ اكثر من ست اشهر  وهذه #صديقتي تسكن معي في الوقت الحالي !!!!! 

انتهى الحوار والتنظير والفلسفة الفارغة واصبت انذاك بحالة من التأرنب الفكري حد الانجعاص ....

هذه هي فلسفة بعض الرجال المتحذلقين اذا ما اراد ان يشرع لنفسه ماهو ميال لقلبه ....

 

انتهى …

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك