حازم أحمد فضالة ||
مع أن جيش العراق بعمر حضارات العراق وتاريخه الموغل بالقدم، لكن نقول:
كل عام والجيش العراقي بخير وعِز وقوة.
كل عام والجيش العراقي بخير، جيشنا الذي صار يسميه أعداؤه بعد 2003 (جيش المالكي) واتهموه أحيانًا بالإلحاد.
كل عام وجيشنا العراقي بخير وكرامة، جيشنا الذي قاتل كتفًا لكتف مع الحشد الشعبي، في معارك التحرير من الإرهاب الأميركي - السعودي، قاتل مع أبطال النصر سليماني والمهندس (رض)، باستشاراتهم وخبراتهم الجيوسياسية.
كل عام وجيشنا العراقي بخير، جيشنا الذي شهد وزيره اليوم لقادة النصر سليماني والمهندس (رض)؛ بدعمهم، وصدقهم، وخبرتهم، ووفائهم، وإخلاصهم في إسنادهم ومؤازرتهم للجيش العراقي؛ ميدانيًا ولوجستيًا وتسليحًا… حتى تحقيق النصر على الإرهاب الأميركي - السعودي.
عندما نريد أن نسمع شيئًا عن علاقة القادة العسكريين بالحشد الشعبي الشامخ الفخر؛ نستطيع سؤال الفريق الخبير المنصف عبد الغني الأسدي، ولا نسأل من لو وضعناه بين حَجَرين؛ لَتَاهَ وأضاع الطريق إلى بيته وحق الشمس والضحى!
(الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[البقرة: 262]
فماذا عن الذين أنفقوا دماءَهم في سبيل الله دون مَنٍّ أو أذًى؟
https://telegram.me/buratha