الدكتور عبد القهار المجمعي ||
تعمت التأخير في الكتابة عن ذكرى الإحتفال في ذكرى القادة الشهداء من قيادات الشيعة، أقول الشيعة لمناسبة وأنا ممن يؤمن بأنهم أبعد بكثير من قضية الطائفية، تأخرت والسبب هو رصدي لتوقع كنت قبل أكثر من علم قلت فيه الأمل بشرفاء اهلي من السنة أن يعترفوا بالفضل الذي تقدم له لهم مضحين بعشرات الآلاف من سكان الجنوب والوسط العراقي.
ما كنت أتوقعه من اهلي حصل وتمام الشكر للبارئ على نعمة ما حصل، وأنا أشاهد علماء وشخصيات السنة ورموزها على منصة الإحتفال وخلفهم صورة الشهداء القادة، قادة الإسلام الذين كانوا سباقين لإغاثة اهلنا في فلسطين والبوسنة وسوريا واليمن، امر شكرت الله العظيم عليه، وتمنيت أن تفقه البقية من اهلي السنة معنى حضورهم في مثل هذا المشهد الذي يغيض الامريكان والكيان الصهيوني لأهلنا السنة في فلسطين.
ولا عذر للمتخلف عن إحياء هذه المناسبة لعظيمين العراق حر يرفل الكرامة بسبب تضحياتهم سواء قادة او حشد قدم دون تردد.
ــــــ
https://telegram.me/buratha