حسام الحاج حسين ||
الولايات المتحدة تريد حكومة عراقية وفق مخرجات (اوسلوا ). تعمل على الحفاظ على المصالح الأمريكية وتحرس قواعدها وتعطي الحصانة لجنودها ومرتزقتها وجواسيسها وتنصب حسب درجات الولاء للسفير الأمريكي الحاكم الفعلي للبلد . وتعمل على أدارة
حرب استئصال مُمنهجة تقودها (أمريكا وإسرائيل ) ضد فصائل المقاومة والحشد الشعبي بحيث تشترك معها في برنامج معد
مسبقا من أجل اجتثاث الفصائل و كتم صوتها ومصادرة أدوات عملها لصالح مشاريع التطبيع التي تقودها الأمارات واخواتها .
حكومة لاشرقية ولاغربية لكن طحنونية و اردوغانية وخلف الستار امريكية - إسرائيلية
لكن السذج وحدهم من يتم خداعهم .
يحتاج البلد الى حكومة مقاومة شريفة حقيقية للخلاص من الهيمنة والتبعية للأمريكان وادواتها المحلية .
نحتاج الى حكومة تحافظ على المقاومة وتؤيدها وتحذّر وتجرِّم كل من يتنازل عنها،،!
لا من يلبس لباسها ويتاجر بها لصالح دول التطبيع،،!
في العودة الى اوسلوا كان شرط الأحتلال ومن ورائها أمريكا هو انتاج حكومة تحت ظل الأحتلال تعطى السلطة مقابل قمع المقاومة واسكاتها ومن يقودها مقاومين قدماء يؤثرون السلطة على المبادئ،،! لا أحد يشكك بتاريخ حركة فتح وجهادها ومقاومتها الذي امتد لعقود . لكن في الوقت نفسه تم تطويع المقاومة لصالح السلطة المطعمة بمباركة الأحتلال،،!
الحكومات التي ترعرعت في ظل الأحتلال كثيرة يذكرها التاريخ . حتى في فرنسا مهد العلمانية انشئ النازيون حكومة فيشي الفرنسية كانت تعلن الحياد والأستقلال والسيادة لكن في الحقيقة كانت عبارة عن فرع للنازية يقودها خلف الستار الفوهرر وتاخذ تعليماتها من الغوستابو ..! وكان اول مهامها هو تجريم المقاومة الفرنسية والحكم بالاعدام غيابيا على رموزها وابرزهم شارل ديغول،،!
تريد الولايات المتحدة وادواتها حكومة عراقية ( فيشية ) ولاباس ان يقودها حركة مقاومة ك ( فتح ) المهم ان تكون تحت عين الأحتلال وتعمل لترسيخ رايتها على ربوع الوطن وان اختلفت العناوين،،!
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha