المقالات

المعسكر المنتصر لغةٌ وثقافةٌ وشروط

2098 2022-01-07

  حازم أحمد فضالة ||   (بسبب تزامن مسابقات الملاكمة في تركيا مع مناسبة إستشهاد بنت ⁧رسول الله⁩ صل الله عليه وآله وسلم ⁧فاطمة الزهراء⁩ (ع) طلب ⁧الملاكم الإيراني علي رضا قنبري⁩ ان تكون نغمات استقباله في صالة الملاكمة بصوت أحد ⁧الرواديد الحسينيين الإيرانيين⁩ بدلا عن ⁧الموسيقى⁩. ‏⁧(قال رسول الله فاطمة بضعة منّي⁩) 1- نعم والله، إنه المحور المتفوِّق، هكذا يتكلم المنتصر بشروطه وثقافته، ولا يمكن تسليم بندقيتنا وقلمنا ومِنَصَّتنا؛ إلى فرْد بائس متلوِّن من أفراد المعسكر المهزوم، فرْدٌ واجِهةٌ لشبكة!، جاء بمشروع بديل عن الهزيمة، مشروع ناعم امتلأ خُبْثًا ومكرا! 2- المعسكر المنتصر، عليه الحفاظ على أسلحته، وأقلامه، ومِنصّاته، وأرضه؛ التي انتصر بها، وهيمن عليها في العسكر والإعلام. 3- إذا أراد أحد مُتسكِّعي المراكز التي عملت على تدمير الثقافة الإسلامية والقيم الصالحة وثوابت الإسلام للشعب العراقي الدخول لهذا المعسكر؛ فإنَّ هذا المتسكِّع المهزوم عليه الحضور خاضعًا لشروط المعسكر المنتصر. 4- الفرد الفارّ من المعسكر المهزوم، لا يحضر جارًّا خلفه عربات محملة ببضاعة فاسدة من الإلحاد والمجون، والطعن بشهداء محور المقاومة، والتثقيف لحكومات التطبيع مع الصهاينة، وتزويق المصطلحات الإرهابية وعنوانات الإرهابيين، ومشاريع ربط الجمهور بهذا الرسام وذاك الشاعر، الذين ملؤوا الفضاء الإلكتروني بأعمالهم المعادية للحشد الشعبي، والمقاومة، والمرجعيات الدينية. 5- المهزوم عندما يريد أن يطأ أرض ميادين النصر؛ عليه أن يفهم أنه غير مؤهل لقيادة فرد واحد، بل هو مَقود حتمًا، ويمشي في ظل أصغر جندي في ميدان الثقافة والإعلام لمحور المقاومة.= 6- إنَّ الحفاظ على الهوية الإسلامية الأصيلة للشعب العراقي؛ يُعَدُّ من أقدس واجبات محور المقاومة، وليس من العقل تنكيس أسماء رموز الإسلام والإنسانية والمقاومة بربطها بهذا المطرب، وذاك التائه! 7- بطَلا النصر قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس (رضوان الله عليهما)، هما من القادة الإسلاميين، القابضين على دينهم بقوة وثبات، فمن شاء الحديث عنهم من ذلك المعسكر التائه المهزوم؛ عليه احترام هويتهم، وعدم محاولة تذويبها بشطب عنواناتهم الحقيقية وإبراز عنوانات مشوَّهة لا علاقة لهم بها! 8- هذه ثقافة محور المقاومة، والقضايا في هذا الجانب متشابهة كلها، والتزامنا بها يعني أننا نمتلك الوعي والبصيرة. تحية محبة للملاكم الإيراني علي رضا؛ لالتزامه بهويته وثقافته وعقيدته فخرًا وبهاءً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك