المقالات

كيف انتقم لسليماني والمهندس؟!

1304 2022-01-11

  مازن البعيجي ||   قد قرأ الاخوة ما نشره موقع "نسيف نت العبري" كم كانت التحضيرات لاغتيال "الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس"من جند وطائرات ومخابرات عراقية وكردية وسنية وضابط أمريكان واسرائيلين بصفة عمال في المطار، وآخرين توزعوا على طول الطريق على شكل سيارات على الرصيف تحمل أجهزة رصد وكذلك قناص كامرته تبث مباشر للسفارة ما يجري ، وأمور اخرى تفاصيلها مذهله كل ذلك الرعب إنما هو رجل واحد اسمه "سليماني"! الأمر الذي يعطينا كم كان ذلك الرجل "التقوائي" مخيفا لمثل أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب ومثل دول الخليج العبري، بل ولمثل مسؤولين عراقيين ساهموا في التجهيز والإجهاز ما تبين كم أن وجود هذين الجنديَّين الممهّدَين العظيمَين يؤرقهم ويجثو على صدورهم ! ومن هذا المنطلق، لابد من التفكير بكيفيةالانتقام نحن كأفراد من قتلة الشهداء القادة؟! خاصة ونحن لا نملك سوى الولاء والوفاء لهم ولنهجهم، وهذا الشيء هو ما دفع أمة العداء تقدم على تصفية أجساد القادة وإنهاء نموذجهم الجذاب والمؤثر في المخلصين من الأمة الإسلامية، لذا صدر قرار تصفيتهم. وردّنا على القتلة المجرمين، العيش والتصرف كل واحد منا كما أراد سليماني والمهندس، وكيف عاشوا التقوى والورع والزهد والتواضع والولاء لمحمد وآل محمد "عليهم السلام" وللقضية الإسلامية التي انطلقت منذ عام ١٩٧٩م وهو أعظم ردّ واقسى على من تصوروا أن خط  سليماني والمهندس سوف يموت ويتوقف وما علِموا أن شلال تأثيرهم يتدفق حتى ظهور دولة العدل المقدس! وهذا ماتوهمه الأعداء فسقطت بخطأ مقتلهم   بمعاونة العملاء التي تنازلت عنهم في العراق ممن تعلقوا في هذه الدنيا الفانية وقذارة امتيازاتها الوهمية، وعلينا تكثيف الرد النوعي عبر التزامنا الحقيقي بمدرسة الشهيدين وهو أعظم رد على كل قاتل لهم ولكل أبناء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد.. اللّهُمَّ ثَبِّتْنِا عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِا، وَلا تُزِغْ قَلوبنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِا...   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك