مازن البعيجي ||
سبقنا القرآن الكريم بالأخبار عن تلك الثلة التي تتصدر قيادة الناس بشعارات مزيفة، وتضليل فاضح يوم عبر عن العارفين للحقيقة والحق ولكن نكروها ووقفوا ضدها لجمال الشهوات في نفوسهم المريضة والواطية حينما قال:
(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ) النمل ١٤ .
نعم يعرفون أن الحق مع المقاwمة ومع المجاهدين ومع المحور المحارب لأمريكا والاستكبار! لكنها الدنيا التي حذر منها القرآن وأئمة أهل البيت "عليهم السلام"، مثل الدنيا كمثل ماء البحر روي عن الامام جعفر الصادق عليه السلام:
"مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ مَاءِ الْبَحْرِ كُلَّمَا شَرِبَ مِنْهُ الْعَطْشَانُ ازْدَادَ عَطَشاً حَتَّى يَقْتُلَهُ".
ويعلمون أن القوم لاوفاء لهم غدرة فجرة، وفاسدين من الأمويين والعباسيين والزبيريين الأنجاس، وهذه عروقهم الحاقدة على عترة المصطفى"صلى الله عليه و آله وسلم"، وعلى الحسين "عليه السلام: وعلى كل عشاق الحسين، وهم اليوم إنما يستخدمون الدهاء والمكر لايقاع الشيعة حملة القضية ببعض الشيعة ممن آمنوا واطمأنوا في غير وقت الأمان ولاعهد الوفاء! والسيوف التي سلطها الزبيريون هي ذاتها ستسلط يوما على أبناء جلدتنا ممن وقفوا بحزم يقطعون أذرعهم بغفلة وسرعان ما سندفع ثمنها الباهض والخطير!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..