المقالات

دولة ولاية الفقيه: طهران اولاً واخيراً وليس فيينا ولا اي عاصمة اخرى...!


 

محمد صادق الحسيني ||

 

حكومة رئيسي الثورية تعمل جاهدة لتحقيق شعار الثورة التاريخي لا شرقية - لا غربية باتجاهين متزامنين:

·        العمل لاجبار الغرب للعودة بالعمل  باتفاق ٢٠١٥ النووي او فضح سياساته المخادعة والمخاتلة لشراء الوقت...!

من جهة اخرى فهي ماضية بكل عزم وتصميم على تفعيل

علاقاتها الاستراتجية مع دول الشرق على قاعدة استقلالية القرار وتكافؤ الفرص.

·        إعلان وزير الخارجية الإيراني عن بدء العمل باتفاق التعاون الاستراتيجي مع الصين ياتي في هذا الاتجاه.

·        تحضير الرئيس الايراني لزيارة هامة إلى روسيا في ١٩ الجاري يرتقب ان ينتج عنها اتفاقات تعاون مهمة جدا ياتي ايضا في هذا السياق.

إيران تعرف أهميتها وخصوصية موقعها بالنسبة للقوى الكبرى، وهي تحرص على إيجاد توازن في العلاقات بين جميع اللاعبين، مع إعطاء ارجحية للشرق الصيني وحليفه الروسي.

وهكذا، تبعث برسالة هامة في هذا التوقيت على ان تجاوز عقوبات الغرب اهم بكثير من  العودة إلى اتفاق ٢٠١٥

لانها لا تعقد الآمال على ترتيب أمورها مع الغرب المراوغ والمحتال والمخادع.

القرار في طهران وليس في جنيف ولا لوزان ولا نيويورك كما يقول السيد القائد.. وايضاً ليس في فيينا

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك