مازن البعيجي ||
شعار أطلقه الإمام الخُميني "قدس سره الشريف"، إلى جماهير المسلمين ليختصر بذلك كل ما يحاول الأعداء فعله في عاشوراء من وأد لصوت الحق وكتمان فضائل العترة المطهرة "عليهم السلام"، لكن كان ذلك القتل والتجويع والتنكيل والقهر إنما هو بئر يوسف الذي منه تسلم مقاليد مصر وإدارة شؤون الرعية بفتحٍ عم أرجاء المساحات الشاسعة، كذلك ما يفعله الغرب بمثل إيران الإسلامية الإيرانية المباركة التي ومنذ عام ١٩٧٩م والى الآن هي تُحاصر وتُمنع ضروريات الحياة بألف أسلوب من القتل وزعزعة النظام الإسلامي واستقراره، ولكن ماذا حصل؟ وما النتيجة؟ أين إيران اليوم واين أعدائها؟.
كذلك لابد لنا نحن شعب العراق وشيعته علينا الإلتزام بنهج عاشوراء الدم المنتصر على السيف، وعدم الاستسلام إلى أمويّي العصر و خونة القضية من كل طيف ولون، ولابد من أن يخلق بنا هذا الحصار وهذا الظلم شعلة البدائل ونموذج الاختراع الذي تستمر معه المقاومة، خاصة ونحن من يملك الحق المطلق وهم لا يملكون سوى الأكاذيب والشيطنة ونفوسهم القذرة التي جعلتهم يبيعون آخرتهم بدنيا هارون ومغانمها الفانية، وماعلينا اليوم سوى إتخاذ عاشوراء منطلقًا للاحتجاج والتغيير كما انطلق روح الله الخميني العزيز ودولة الفقيه خير مصداق الصمود.
(..وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللُه لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) الطلاق ٣
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..