حازم أحمد فضالة ||
المحور الأميركي الذي كسر سجون الإرهاب في الحسكة السورية (غويران)، وهرَّبوا ما هرَّبوا من الإرهاب السلفي إلى العراق، ونقلوا قبلها ما نقلوا في الطائرات والأرتال الأميركية إلى قواعد الاحتلال في العراق: حرير، عين الأسد، بلد… فإنَّ المعطيات الآن، تشير إلى استعداد المحور الأميركي لتفجير الوضع الأمني في العراق، والفتك بالمدن السنية قبل الشيعية، والاستعداد لاقتحام بغداد في ظروف معقدة مدعومة من العملاء!
الآن يقف العراق على حافة الخطر المشابه لخطر 2014، وربما المحور الأميركي ينتظر قرار المحكمة الاتحادية يوم 25-1 المتعلق بالدعاوى ضد الجلسة الأولى لمجلس النواب وما صاحبها من خروقات، فإذا رأى محور الشر أنَّ القرار ليس في مصلحته؛ فسوف يفتح هذا المحور البوابات لعناصر الإرهاب الأميركي - السعودي لتدمير العراق.
يا حشد الله والمقاومة، شدوا العزم واجعلوا عاليها سافلها إذا تجرَّأُوا، وأروهم كيف تقع الواقعة!
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha