المقالات

رسالة الشعب العراقي الى الشعب اليمني: الحكومات لاتمثل ارادة شعوبها..

2224 2022-01-21

 

يوسف الراشد ||

 

منذ سبع سنوات وبالتحديد عام 2015 والسعودية تقود تحالف خليجي عربي بري وجوي وبحري ضد شعب اليمن الصامد تحت اسم ( عاصفة الحزم ) وهي تصب حميم نيران قنابلها وصواريخها على اهل اليمن المسلم من نساء واطفال وشيوخ وبدون رحمة ولا شفقة ودمروا البنى التحتية لهذا البلد ولم يتركوا دائرة ولا بيت ولا مدرسة او جامعة او مسجد او مركز علمي او ثقافي الا احرقوه ودمروه .

كل ذلك بمرءا ومسمع ونظر المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة والاتحاد الاوربي وحقوق الانسان ،، السعودية التي تقود هذا التحالف العدواني برضا ومباركة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني قد ارتكبوا المجازر في اليمن ومنها مجزرة صنعاء في مجلس عزاء في العاصمة اليمنية والتي راح ضحيتها أكثر من 1000 شخص بين شهيد وجريح  .

للاسف الشديد فان تضامن بعض السياسيين الحكوميين العراقيين وادانتهم للرد اليمني على بعض الاهداف في الامارات من خلال الاتصال الهاتفي او من خلال الدبلوماسية للخارجية العراقية هي بمثابة إعلان البيعة والسمع والطاعة للكيان الصهيوني وهم لا يمثلون ملايين العراقيين الذين يقفون مع أشقائهم في اليمن .

الأمارات التي تعد من اخطر دول المنطقة ومن وراؤها التحالف السعودي - الصهيوأمريكي ارتكبوا مجازر كبيرة في اليمن وردت المقاومة اليمنية بجزء بسيط وهو يعتبر رد تاديبي وأن القادم سيكون اشد وطئا اذا ماتعضت دويلة الشر والتامر وكفت ايديها عن التدخل بالشأن اليمني وضرب أطفال  ونساء وشيوخ اليمن  .

نحن شعب العراق نقف مع الشعب اليمني في محنته ودفاعه عن ارضه وندين العدوان السعودي الإماراتي الصهيوني على اليمنيين وان ماصدر من بيان لحكومة الكاظمي لايمثل موقف وراي العراقيين او راي القوى السياسية الوطنية وقد شعرنا بالفخر  ونحن نرى الرد اليمني بالطائرات المسيرة او الرد الصاروخي وهو يدك العمق الإماراتي .

ان العراق يعانب من تدخلات الامارات والسعودية والقوات التركية في القرار العراقي وما تشهده الساحة العراقية من انسداد وتازم سياسي هو بسبب هذه التدخلات التي لاتريد الاستقرار والخير للعراق وان كل المصائب والمحن التي حلت بالشعب اليمني اوالشعب العراقي هي بسبب تدخلات دول الجوار او المحور الاقليمي المحيط بالعراق  .

على الامارات ومن ورؤها دول الخليج وكذلك اسرائيل ان تعي بان القوة الصاروخية والطائرات المسيرة التي تمتلكها اليمن هي باستطاعتها ان تصل وتدك اي هدف او موقع تجاري او مطار او برج او ثكنة عسكرية ،، وماهذه الضربات التاديبية الا انذارمبكر  لتعرف الامارات حجمها الحقيقي وتراجع حساباتها قبل ان ترتكب اي حماقه وقد اعذر من انذر .
ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك