مازن البعيجي ||
ليس مستغربا أن تجد مثقفا أو مثقفة يعيشون حالة من الانغلاق والعتمة الفكرية التي لا تسمح لهم الخلاص من القيود الحزبية والعرقية التي وجدوها في ثقافة البعث اللعين، حتى أصبح هذا الطيف الذي يعيش الجهل المركب لا يرى غير الجغرافيا هوية يتكلم بها، بل ومنها منطلقاته التقيمية حتى على الإسلام الرحب الذي لا يعترف بالحدود، ولا الأثنينات ولا غيرها مما تحاول الحالة الحزبية تكريسه وجعله منهجا للحياة عند الكثير!
ومن هنا نجد البعض يصاب بالذعر عندما ننشر عن حالة إسلامية، أو نتبنى الخطاب الإسلامي الأصيل الذي هو نهج القرآن لا نهج البعث أو نهج منظمات المجتمع المدني التي البعض منها كرس الحالة الحزبية المقيتة ضد الدين ومنع تفكير البعض من الخروج إلى رحاب الإسلام المحمدي الأصيل، الذي حرمت منه عقول كثيرة كانت وبالًا على المجتمع المسلم، وأرضة تنخر في كيان المجتمع حتى تهاوت ألواحه وتكسرت اعمدته!
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران ٨٥ .
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..