عزيز الإبراهيمي ||
(مو قصدي بالطوبة)
اكو شغلة بالدولة العراقية كانت قبل سقوط النظام ولا زالت مستمرة ومستفحلة
وهي ان الدولة العراقية دوم مغلوبة في اَي مشروع تقيمه .... ليش؟
اَي مشروع له مراحل أربعة رئيسية
التخطيط
التعاقد
التنفيذ
التشغيل
في العادة الناس تلتفت الى التنفيذ لان هذا ما تلاحظه ولعلها تقيم النجاح والفشل عليه وهذا الجزء من حياة المشروع هو الأهون والأسرع معالجة وضبط
لكن ما يتم التغافل عنه الثلاثة اجراء الباقية
فالتخطيط الذي يجعل المشروع ضمن رؤية مستقبلية ومعلوم الموقع من حيث الأولوية يكاد يكون مفقود في عمل الوزارات اجمع أكتع ابصع
والتعاقد هو الامر الذي تجهله الدولة العراقية تماما خصوصا بعد ان عزلها صدام لعقود عن مواكبة التطور ولَم يعمل الذين بعده على تطوير مهارة التعاقد ولعل في جولة عقود التراخيص ومحطات الكهرباء وآلاف المشاريع طلعنا مغلوبين عشرة صفر امام الشركات التي تم التعاقد معها طبعا أضف فساد المتعاقدين الى جهلهم بأصول التعاقد
والتشغيل هو ان تترك مشاريع كبيرة بايدي غير ماهرة وليست مدربة لتعبث بها كيف تشاء وتقصر عمرها الى الحد الأدنى
الحل شنو: التعاقد مع مكاتب دولية للتخطيط وصياغة العقود
وفتح معاهد تدريب متخصصة
ــــــــ
https://telegram.me/buratha