مازن البعيجي ||
ها نحن ننظر ومنذ زمن طويل ننتظر أن يتغير حالنا، نحن الأغلبية الشيعية في العراق والذي منصب رئيس الوزراء وكثير من الوزارات المهمة والأموال محسوبة علينا! دونما نحقق شيء لا لجماهيرنا ولا لمهدينا الذي نتبجح بانتظاره كذبا، وزورا، ورياء!!!
لأن بغير "النهج الخُميني" الصارم والصادق في الانتماء لله رب العالمين وعبر نفوس واجساد اوقفت كل شيء لله سبحانه وتعالى ورسوله المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم، النهج الذي خلق مثل "دولة الفقيه" التي احتار الغرب وانجاس العرب كيف يوقفون تقدمها مع حصار لم يعرف له التاريخ نظير! وكذب من زعم أنه بغير منهج الخُميني يمكنه النجاة من حبال أمريكا وبريطانيا الشيطان الأكبر والناعم، وهو لا يملك ما ملكته مدرسة الخُميني من ثقة بالله سبحانه وتعالى، ولا إيمان يؤهل لترك الدنيا وزبرجها، ولا توكل يجعل الأعداء صغار كما يراهم روح الله العظيم الذي يقول منذ أول تصديه "أن أمريكا طبل فارغ" ومن ارتضى بها من ناقصين الدين والأخلاق والعقيدة يراها قبل رب العزة والكرامة!
ولذا نحن نغرق كل يوم يمر علينا ونحن مغادرين لنهج ولي الله واضخم نائب عرفه عصر الغيبة! واليك النظر إلى كل أمة ارتبطت بالنهج الخُميني لتعرف ماذا فعل بها هذا والارتباط من عزة وشموخ؟ وماذا فعل بمن لازال اعمى يدس رأسه بالرمل خوف ذهاب الدنيا والدكاكين منه؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..