المقالات

شكل الحكومة المعتزم ممارسته 

1535 2022-01-30

  حسن المياح ||   ( تم تجاوز مرحلة طمطملي وأطمطملك ، وعديلي وأعديلك ، وإسكت عني وأسكت عنك ، وأسرق وأنهب وأفسد وأجرم ... ، وأنا أسرق وأنهب معك ، وأفسد وأجرم مثلك ..... وتلك هي شريعة الغاب والحياة الحيوانية المتوحشة الناهبة المفترسة .... ) المسؤول الذي يتفرد حاكمية تصرف فردي على مزاجه الخاص ووفق مشتهياته ورغباته ومتطلباته وما يطلب منه أسياده ، مهما كانت درجة تكليفه ، مديرآ عامآ ، أو محافظآ ، أو وزيرآ ، أو رئيس حكومة ..... لهو الحاكم الطاغية المجرم السارق ، والدكتاتور العميل الناهب الناقم ، والمستبد المتوحش الفاسد اللص ...... وتلك هي حالة الطغيان القاهر المنتفش المتصنم ، والدكتاتورية المتوحشة المنتفخة المتوثنة ، والإستبداد الناهب اللص المفترس المتورم .... يكون هذا لما يجمد الدستور ، ويتجاوز على القوانين ، ويكون السلاح المشهور هو الرعب والإفتراس والإستهانة ، والتخويف والتهديد والرعيد ، والعنف والمنع والبلطجة  ، ولما تكون الحكومة هشة ضعيفة مسيطرآ عليها هيمنة أحزاب ناهبة وتيارات لصوصية سارقة ، ولما يكون النظام الحاكم محاصصة تعتمد سلطان البطش المليشياوي الناقم والعربدة والفوضى الخلاقةللهرج والمرج والحيص بيص والخبط عشواء تسلق مسؤولية وإستحداث سلطان جبروت مجرم قاهر غاصب ظالم قاتل ، وحينها يكون الشعب هو الأسير المستضعف المرهون المضيق عليه المرتهن ، الفاقد للإرادة والحركة جمود خضوع وخنوع ، وليس له عنفوان ضمير جلد غضب يحقق في داخل ذاته نهوض حركة ثورية تدفعه الى الميدان لينتج قذفة صولة ورمية جولة ، لتغير وتصلح ، بعدما تجتث وتقلع ، وتهز وتشلع ، كل جذر طغيان ودكتاتورية ، وإستبداد وتفرد ،  ولصوصية ونهب ، وفوضى وإنتقام ، وبلطجة وفساد ، ونسف كل حالة تصعلك جاهلية هادمة مخربة مدمرة ...... المسؤول الفاسد معول هدم ، ومطرقة كسر وتفليش ، وهو آلة تدمير ونسف وشفط وإمتصاص لكل ما هو ثروة شعب ، وأنه المضخة الكبيرة الجبارة لزفر فساد وإفساد وإنتقام ونقمات ، وإستنشاق شفط بلع نهب وإستلام كومشنات سحت حرام ..... فعن أي تغيير --- بعد كل هذا وذاك --- يتحدث ، وعن أي إصلاح وصلوح أحوال يتمشدق ..... والمسؤول المختار الذي سينصب تكليفآ فرضآ أغلبية وطنية مجرب فاسد ، لص مجرم ، ناهب سارق ، ناقم بلطجي ، مستهتر محمي ، مدافع عنه مسنود الظهر حزبآ ، ومسور طوق عمالة حديدي يمنع عنه العاديات والمخاطر والحاصدات التالفات .......  وروجوا هتافات وشعارات ركام جاهلية غبية شنعاء ، ورفع يافطات مكيافيلية مجرمة فاسدة لاهثات ، عن نظام الحكومة وشكلها ونوع الممارسة فيها ، أنها حكومة أغلبية مهما كان نوع تلك وهذه الأغلبية، سواء كانت سياسية ، توافقية ، وطنية ، إقترانية تزاوج كاثوليكي أو بروتستانتي ، أو كما هو زواج التسيار والمتعة الزواج المؤقت بصبغة شرعية القصد منها التبرير والتمويه والتمرير ..... أو قل أنها حكومة مخادنة ومفاخذة وتلاصق أرداف مترافسة ، أو حكومة صحبة مصلحة ورفقة منفعة ، ومزاولة متعة《 Boyfriend 》، كما هو العرف الجنسي الإجتماعي والرسمي في الغرب المباح المتاح السفاح ..... وأنها حكومة تغيير وإصلاح ... ( ونعم أنها حكومة تغيير حال مسؤول يتسلط مسؤولية ، من فقر مدقع وتسول مهان الى برجزة وأرستقرطة وبحبوحة غنى وتكديس ثروات ، وإصلاح جيبه بما ينهبه من إمتيازات ومنح أعطيات ثروات ) .... ومن هوان الدنيا والرغبات والنزوات على الله أن يكون حال العراق والشعب العراقي على هذا الشكل المفرط به المهان ، وعلى نفس المنوال سفرتحة وتسيبآ صعلوكيآ فرهدة وجودات وممتلكات .....
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك