المقالات

من ضرب المطار ؟!


   هادي خيري الكريني  ||       تريدون الحرب ام نشر الفوضى ام تخيفونا بالمحتل. وقد قال عزل من قائل  ((إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)) ماذا يعني ان يقوم أنفسنا بضرب مكاتبهم وضرب المطار ومن ثم يقوم من تحالف معهم برمي التهمة بساحة الشيعة ..! الى اين  سائرون بالبلد ! تقنعون من بهذا ؟ إسكات واخافة الشيعة والمقاومة ليخلوا لكم الجو. ومن ثم تبيعوا العراق تفصيخ ،كما تفعلون الأن والحكومة لازالت تصريف أعمال! كيف بكم اذا شكلتم الحكومة واقصاء الشيعة كما تنوون. تعتقدون  ان الشعب سوف يسكت والمرجعية الرشيدة تسكت انتم واهمين جدا . اولا : نحن أمة لاتخاف ولا تفنى شأتم ام ابيتم وسوف نسالمكم ما سلمت أمور الناس ولكن نهج التخويف والترهيب سوف يكون مردوده عكسي من أمة الحشد . وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ ولقد قال الإمام السجاد ع (القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة) فاتقوا صولة الحليم اذا صال ! ولقد شهد العالم صولتنا يوم الجهاد الكفائي واعتزالكم القتال بحجة انها حرب قذرة وهذا موجود ومسجل حرفيا فلم تكونوا في عيرها ولا نفيرها والمثل يقول ( صفت لشحيت وبحيت والجاعد ورا البيت )  ياسادة ياكرام  ماهكذا تدار الدول واختلاق الازمات والفوضى لاخافة الآخرين سلوك نتائجه عكسية ومروده سلبي اتقوا الله بأنفسكم وبهذا الشعب المظلوم.  ترون أمة الحشد لازالت تراكم أخوة فلا تتخذوهم أعداء والمثل يقول ( في كل خرابة قرابة ولا عدو مبين )  وثانيا : رمي التهمة بدون دليل ومن اعلا المستويات السياسية دفع الوضع للصدام !   هل تريدون الصدام المسلح وتهديد السلم الاهلي ؟ ام تحسبون اخافة الشيعة سوف يروضهم ويصفوا لكم الأمر ثم تنفيذ المخطط الامريكي والتطبيع مع الصهاينة. ربما تنفون هذا الأمر او لم يكن في نواياكم التطبيع ولكنه هذا مخطط المحتل وهذا السلوك ينذر بتنفيذ مخطط المحتل من حيث تشعرون او لا تشعرون ! قطيعة الشيعة واتخاذهم أعداء سوف يقطع خط الرجعة عليكم ما ان  تقاطعوهم حتى يعرضوا مشروعهم عليكم  وهنا تم قطع خط الرجعة . فلا الشيعة سوف يقبلوكم ولا حلافائكم سوف يرحموكم ابد. وسوف يتم الغدر بكم وتنسلخوا من المكون والى الأبد . فهل انتم منتبهين لهذا ! بريطانيا تنفذ مخطط بالاشتراك مع دويلة الإمارات الاعرابية لنشر الفوضى بالبلد.والادوات أنفسنا ممثلين  بتقدم وعزم   لدفع التصادم الشيعي الشيعي بحجة الدفاع عن هيبة الدولة فلا تنساقوا وراها واتركوا الأمر بالقضايا الامنية بكل تفاصيلها للقوات الامنية.  لا ان تكونوا جاهزين لرمي التهمة بساحة الشيعة.  والشيعة ليس شلة بل مكون يمثل أغلبية بهذا البلد تصل بأقل التقديرات 65% وما يقارب 25 مليون انسان فما ممكن مصادرة حق هذه الملايين تحت أي ذريعة ولا يمكن اخافتهم او ترويضهم فمسالة التطبيع مع الصهاينة عقيدة يعني موالات الصهاينة  والتخلي عن ولاية أمير المؤمنين فلا تذهب بكم الافكار بعيدا  نحن أهلكم وأهل هذا البلد وغيرنا ادعياء . نحن ام الولد وغيرنا ادعياء  : أريد حياته ويريد قتلي عذيــرَك من خليلك من مرادي                             30/1/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك