المقالات

نشوة التعليق واللايك، هلاك..!

1927 2022-01-31

  مازن البعيجي ||   خلال تصفحي اليومي مرَّ أمامي منشور لوزير سابق شيعي تقلد أكثر من منصب في أكثر من حكومة، كان هو ضمن حقيبة الفشل ولم يقدم شيء نوعي ممكن أن يكون أثره مدافعا عنه وشاهد على نزاهته! منشور تفاعلي يغلي غليان والتعليقات بالآلاف أغلبها توجّه السب والشتم والتهم لإيران الإسلامية، لأن جناب الوزير والدكتور يقص عليهم حكاية عن ميناء الفاو والربط السككي وكيف أن إيران استقتلت على الربط السككي وهو يرفض ويقول لهم هذا فيه ضرر لعراقي! وهم يقولون نعطيك ما تريد! وعلى هذا الكلام الإنشائي لا ترى عيناك أي بازار فتح من التهم والظلم والتسقيط وهو يذود عن قناعته التي يؤسس لها بأن إيران لا ترى إلا مصلحة الربط السككي الذي حرفه الوزير الشيعي تعيس الحظ! المشروع الذي طالما تمنته إيران وطلبت من العراق القبول به وهو قطار لنقل الزائرين وتفويج القادمين للعتبات المقدسة التي هي ضرورة يراها من يؤمن بضرورة استمرار القناعة بها! إلا أن وزيرنا الشيعي غرّه التعليق وأخذته نشوة اللايك ليتهم ومن طرف واحد وهو نفسه الأمارة بالسوء ليفسح المجال لمساحة اوسع لجمهور من سبابين وفحاشين على دولة لم تبخل بشيء من المعدات والأسلحة والإستشارات والدماء لعظماء قادتها والمؤمنين، سوء العاقبة والغيبة والبهتان بشكل جماعي يليق بمن لا دين ولا ورع حقيقي يحجزه عن تهمة دولة المعصومين "عليهم السلام" سبقوا الجميع في الإشارة لها ولما سيكون عليها من دور يسر قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء   ملة من ناقصي الضمير وعديمي المروءة ومن قشريي التشيع ابتلينا بهم وبانحرافهم وحقدهم الدفين الذي كان كل مصائبنا منه!!! {أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} العلق ١٤   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك