مازن البعيجي ||
خلال تصفحي اليومي مرَّ أمامي منشور لوزير سابق شيعي تقلد أكثر من منصب في أكثر من حكومة، كان هو ضمن حقيبة الفشل ولم يقدم شيء نوعي ممكن أن يكون أثره مدافعا عنه وشاهد على نزاهته!
منشور تفاعلي يغلي غليان والتعليقات بالآلاف أغلبها توجّه السب والشتم والتهم لإيران الإسلامية، لأن جناب الوزير والدكتور يقص عليهم حكاية عن ميناء الفاو والربط السككي وكيف أن إيران استقتلت على الربط السككي وهو يرفض ويقول لهم هذا فيه ضرر لعراقي! وهم يقولون نعطيك ما تريد! وعلى هذا الكلام الإنشائي لا ترى عيناك أي بازار فتح من التهم والظلم والتسقيط وهو يذود عن قناعته التي يؤسس لها بأن إيران لا ترى إلا مصلحة الربط السككي الذي حرفه الوزير الشيعي تعيس الحظ! المشروع الذي طالما تمنته إيران وطلبت من العراق القبول به وهو قطار لنقل الزائرين وتفويج القادمين للعتبات المقدسة التي هي ضرورة يراها من يؤمن بضرورة استمرار القناعة بها!
إلا أن وزيرنا الشيعي غرّه التعليق وأخذته نشوة اللايك ليتهم ومن طرف واحد وهو نفسه الأمارة بالسوء ليفسح المجال لمساحة اوسع لجمهور من سبابين وفحاشين على دولة لم تبخل بشيء من المعدات والأسلحة والإستشارات والدماء لعظماء قادتها والمؤمنين، سوء العاقبة والغيبة والبهتان بشكل جماعي يليق بمن لا دين ولا ورع حقيقي يحجزه عن تهمة دولة المعصومين "عليهم السلام" سبقوا الجميع في الإشارة لها ولما سيكون عليها من دور يسر قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
ملة من ناقصي الضمير وعديمي المروءة ومن قشريي التشيع ابتلينا بهم وبانحرافهم وحقدهم الدفين الذي كان كل مصائبنا منه!!!
{أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} العلق ١٤
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..