المقالات

عشرة الفجر المباركة.

1624 2022-02-01

  مازن البعيجي ||   ليس ذنبنا أن البعض لا يستطيع فهم أدبيات العقيدة، وقد غرق في بحر الإعلام المضلل والمحرِّف للحقائق، وقد صور لنا - الإعلام - أن مثل إيران الإسلامية التي نحر روحه من أجلها مثل السيد الفيلسوف محمد باقر الصدر "قدس سره الشريف"، وهو يذود عنها بكل وسيلة وفرصة متاحة، ليعتبر أن مثل روح الله الخميني العزيز هو الإسلام من حيث النموذج التطبيقي والمصداق، حتى قال: لأتباعه ومريديه "ذوبوا في الخميني كما  ذاب هو في الإسلام" قناعة ليس الكل بقادر على ركوبها والسير في قوافلها التي تحمل تلك القوافل مفاخر من الإسلام الواقعي والذي طالما كان محطّ رعاية المعصومين "عليهم السلام"، فلو رجع كل منصف إلى تراث ما ورد عن الأئمة الأطهار "عليهم السلام" وشاهدَ ذلك الإهتمام بمثل هذه الدولة وأي مهمة كُلِّفت بها؟! لما تجرأ ذى وذاك على التجاسر عليها، لكنه الجهل وعدم التدين والورع والبصيرة الضائعة في وسط أمة سرعان ما اسقطتها قنوات وإعلام يقوده العهر والشذوذ.  من هنا ترى كثير من الجاهلين لهذه العشرة من فجر الثورة المباركة التي هي أمل الأمة وتطلعات كل الأنبياء والمرسلين المعصومين "عليهم السلام"، كما لخصها لنا التقي الورع ونابذ الذات السيد محمد باقر الصدر قدس سره يوم قال: "الخميني حقق حلم الأنبياء" ويكفي هذا مقام حاجز لمن عنده بقايا ضمير يحرزه ورعه عن الطعن بهذه الدولة!    "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك