كاظم الطائي ||
بين رواد السياسة الأمريكية وبقايا حطام ناطحات السحاب..
قائمة البلدان طويلة كانت تشترك في خصائص متشابهة وافكار مشتركة..
وعندما ندقق بالاختلاف الحاصل حيث تعميق الانقسام وإحباط السكان.. والسيادة المعرضة للخطر..
وعدم الاستقرار..
وخطر الصراع والعنف بين الدول وداخلها ..
منطقتنا العربية و وضوح الصورة الاقتصادية والسياسية والمجتمعية في المنطقة تتحول بشكل مروع..ولا نهاية تلوح في الأفق..؟ يمكن أن تخرج الامور عن نطاق السيطرة نحو مستقبل أكثر عنفاً وفوضى مع تداعيات دولية غير متوقعة..؟ هي الآخرى تعيش أزمة سياسية قد تنتقل من الحرب الباردة الى حرب الأسلحة الفتاكة.. بالنتيجة الحرب وحسب المعطيات قادمة لا محال لكونها مسألة وجودية.. لذلك راينا كيف توزعت الأدوار.. و من جهة اخرى
اذا ما أشعلت الحمقى فتيل الحرب على يد الذين امتطتهم السياسة الأمريكية..
والتي جعلت من الغضب واليأس باقيا في كل زاوية من بيوت و مناطق ومدن مختلفة في عالم يعيشه العرب .. نعم العرب دون غيرهم..ولا تغرك اللوحة الجميلة لبعض منها..وقد يصهر جمالها حرارة صواريخ ملتهبة.. اضافتا الى ذلك المنطقة معرضة وأكثر من اي وقت مضى
لئن تواجه أزمة اقتصادية خانقة نتيجة حمقى سياسي عقول تابعه.. ومرة أخرى لا تعاني دول العربية من عدم الكفاءة والقمع والفساد في أنظمتها فحسب..
بل تعاني أيضا من السياسة الخارجية الأمريكية الحمقاء والمتهورة التي تدعم المستبدين وتثير عدم الاستقرار.. وهي في حقيقة الامر تستخدم تلك العقول الفارغة لكي تحقق مكاسب على الصعيدين السياسي والاقتصادي..بالمقابل تعول الانظمة على حماية نفسها وذلك ب مشاركتها القرارات مصيرية تخدم المصالح الأمريكية وتضر بالمصالح الإقليمية..
ورغم تفاوت قدرات الدول العربية..إلا انها تتنافس و تتملق لهذه الدولة التي تعمل بعقلها وتنفذ بجسد غيرها والمعنى ان العقل السياسي العربي لا يتجاوز حدوده السياسية المسموح بها.. ويطلق عليهم:ب قائد بلا عقل.
#ابحث عن قائد ناجح و القائد الناجح هو من يوازن بين ثقافة القيادة ومبادئها مع المزاج العام لاتباعه.
ومن الله التوفيق