المقالات

ما هو قرار المحكمة الاتحادية لتسمية رئيس الجمهورية والوزراء؟!


 

د. حيدر سلمان ||

 

حديث حول قرار المحكمة الأتحادية اليوم والذي تضمن رد دعوى تقدم بها نواب من الاطار التنسيقي لاعتبارهم الكتلة الاكبر.

من الواضح ان قرار المحكمة اليوم برغم انه رد طعن كما اسلفنا ولكنه واضح انه لم يعتبر كذلك الكتلة الصدرية التي قدمت تواقيع نوابها في نفس اليوم انها كتلة أكبر او اكثر.

وبالتالي لايوجد كتلة اكبر لا من قبل التيار الصدري ولا من قبل الاطار التنسيقي على سواء و ماذهبوا اليه من تصارع لاقيمة له.

اضيف: ان التفسير للكتلة الاكبر اليوم حسب قرار المحكمة الأتحادية هو نتاج ائتلاف كتل وشخصيات "بعد اكتمال تسمية رئيس الجمهورية" (الذي يسمى بجمع تواقيع ثلثي المجلس للنيابي وليس الاغلبية البسيطة)  وبعدها تسمية رئيس الوزراء من قبل تجمع نواب بحيث يكون تعدادهم "الاكثر" في المجلس (يعني حتى لو بالاغلبية البسيطة)، وهو امر مخالف لقرار المحكمة الاتحادية في زمن مدحت المحمود الذي كان يرى ان الكتلة الاكبر او الاكثر التي تعلن عن نفسها في الجلسة الاولى.

عموما، ما رأيناه اليوم وكالعادة قرارات مطاطة من المحكمة الاتحادية وهو امر اصبح شبه معتاد مع تغير الحكومات تتغير التفسيرات.

الاهم اليوم ان هناك متسع من الوقت لعبور مسالة تسمية رئيس الجمهورية لحين تسمية رئيس الوزراء والاوضح الان ان الطريق لن يكون سهلا سواء لتسمية رئيس الجمهورية وبالعادي كردي (كونه يحتاج ثلثي اعضاء المجلس النيابي) ولا على رئيس الوزراء حيث المكون الشيعي (الاطار التنسيقي و الكتلة الصدرية) والذي جرت العادة انه من يسمي رئيس الوزراء حيث صراعاتهم فرقتهم ومنصب رئيس الوزراء سيكون شبه ائتلافيا بين كتل مجتمعة وليس ذات صبغة شيعية غالبة.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك