المقالات

المعصوم خط احمر لا نسمح بأجتيازه.


  حليمة الساعدي ||   الخلافات السياسية في العراق اصبحت مادة اعلامية لكثير من الفضائياة المتربحة هذا امر فيه وجهة نظر ولا خطوط حمراء. التجاوز على زعماء ورئساء احزاب هذه ايضا يمكن تمريرها لان لكل زعيم من يدافع عنه. ان يتطاول مقدم برنامج او محلل سياسي على دولة متطفلة وفضولية تحاول اقحام نفسها في الشأن الداخلي ايضا من حق كل وطني شريف ان يوقف تطفل اي جهة خارجية دفاعا عن وطنه ولاخطوط حمراء تقيده فله مطلق الحرية في الكلام.   لكن ان يصبح ان يصبح حضرت المعصوم الامام ابن رسول الله مادة للفكاهة في برنامج مهما علا شأنه وزادت اهميته فهذا ما لا نسمح به ابدا ومن يسمح به فهو منافق. في ليلة الخميس وعلى طاولة احمد ملا طلال الدائرية تم استخدام اسم حضرة ابو الفضل العباس بن امير المؤمنين عليهما السلام بشكل استهزائي من قبل مقدم البرنامج في مستهل الحلقة وبعد نهاية سجال دام قرابة ٤٥ دقيقة لم نخرج منه بأية نتيجة لا سلبية ولا ايجابية سوا جدل عقيم مابين المقدم وضيوفه الثلاث اختتم بنكته ترفيهية اطلقها البرزنجي عن لسان احد القادة السياسيين يصف جماعة بانهم ( ياخذهم الحسين ويرجعهم العباس) ليبعث على الترفيه  والضحك امام الجمهور، فهذا هو الخط الاحمر الذي لن نسمح بتجاوزه اطلاقا فنحن الشيعة تجرعنا الغصص واصبح الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ونالنا مانالنا من القتل والتهميش بسبب حبنا وولائنا لأمير المؤمنين وذريته ونتشرف بانتمائنا لعلي وولده وهم رصيدنا في الدنا والاخرة وهم مصدر الالهام واسباب الثبات في جميع المواقف كان اخرها موقفنا نحن الموالين من فتوى المرجعية واعطينا ازكى الدماء وخيرة الشباب لاننا نؤمن بالحسين واخيه ابو الفضل العباس عليهما السلام وهم مصدر العقيدة وثيمتها ورمزها وولاة امرنا وائمتنا والخطوط الحمراء التي نقف عندها ولن نتجاوزها ولو كلفنا ذلك ان ندفع حياتنا  ومصالحنا وكلامنا هذا فعلا و قول والسواتر لنا شهود ودرب الحسين ذات الشوكة لا يسير فيه إلآ من امتحن الله قلبه للايمان فبئست السياسة التي تجعل من الحسين واخيه ابي الفضل قمر بني هاشم مادة  للترفيه او للاستهزاء وبئس الاعلام وبئس الحوار.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك