المقالات

السلطة مقابل الحياد وليس التطبيع .


 

حسام الحاج حسين ||

 

تجربة حماس والانتخابات الفلسطينية في عام ٢٠٠٦ كانت موضع اهتمام امريكي وكان الشرط الوحيد هو التحييد مقابل السلطة . انهاء المقاومة والاعتراف ب اسرائيل هو الشرط الامريكي لاستمرار حماس واندماجها في صناعة السلطة الفلسطينية لكنها قوبلت بالرفض القاطع لهذا المشروع الخبيث الذي يحول المقاومة الى سلطة .

في العراق المعطيات الواقعية نفسها تنطبق على الحالة الصدرية . لايراد منها التطبيع بل الحياد او الخروج من محور المقاومة التي طالما كان يستثمرها الصدر في حركة الشعبية في الداخل والخارج .

السلطة مقابل الحياد وبدى ذلك واضحا من خلال تغريدات الصدر حول احداث الامارات وهو ارسال اشارات واضحة بخروج الصدر من محور المقاومة مقابل السلطة .

نجحت الولايات المتحدة بمساعدة الحلفاء الأقليميين والمحليين من خلال الانتخابات المزوره من انتاج تحالف معارض لمحور المقاومة من خلال التركيز الصدري على نزع سلاح الفصائل بالتزامن مع ظهور احتلال من نوع اخر وهو الاحتلال التركي المدجج بالقواعد في شمال العراق .

ان المواقف الخجولة والتي تكاد تكون معدومة لحكومة الكاظمي الصدرية دليل على الاندماج البطيء في هذا المشروع ،،،!

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك